بغداد: منذ ان قبضت القوات الامريكية على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الشهر الماضي اصبح مساعده عزت ابراهيم الدوري ابرز شخصية على قائمة المطلوبين في العراق.
وهو وضع يبعث على الاسى بالنسبة لعشيرته اذ يقبض الامريكيون على الزوجات والابناء والاقارب ويستجوبونهم حول قريته الدور الواقعة بين تكريت وسامراء بحثا عن الرجل المتهم بادارة بعض هجمات المقاومين على قواتهم.
وقال برهان حمد الدوري (75 عاما) الذي تصف القوات الامريكية ابناءه الاربعة بانهم من ابناء عمومة ابراهيم وكانوا ضمن افراد عائلته الذين قبض عليهم الاسبوع الماضي في سامراء «ما الجرم الذي ارتكبناه. لقد تحولنا لضحايا». لكن ضباطا امريكيين يقولون ان بعضا من افراد عائلة الدوري الممتدة قد يكونون رتبوا مخابىء له.
لكن هؤلاء الاقارب يؤكدون على تقاليدهم التي تلزمهم برعاية زوجاته المعدمات الان.
وقال ناظر المدرسة المتقاعد لرويترز في منزله المتواضع في الدور وسط زوجته وبناته «ايكون عزة من الغباء بحيث يقيم معي في الوقت الذي تمتلىء فيه سامراء بالجواسيس.»واعتقل اغلب ابناء ابراهيم التسعة وبناته العشر من خمس زوجات او استدعوا لاستجوابهم في حين يشكك افراد اخرون من العائلة فيما اذا كان ابراهيم قادرا على ادارة المقاومة.
وقال اقاربه في الدور ان من بين المعتقلين اثنتين من زوجات ابراهيم هما جواهر مجيد وسندس سليمان.ويقول الجيش الامريكي انه يحتجز الاقارب احيانا لاستجوابهم.
ويبدو ان القبض على صدام حسين تم عن طريق اختراق الدائرة الضيقة المحيطة به من افراد عشيرته حول تكريت، وتأمل القوات الامريكية ان يفلح الاسلوب نفسه في القبض على ابراهيم صاحب الرقم ستة على اوراق اللعب التي تصور 55 من ابرز المطلوبين العراقيين.
ومن اجل اغراء المقربين منه على ان يشوا به وضعت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى القبض عليه.وقدمت واشنطن مكافأة لمن وشى بابني صدام حسين اللذين قتلا في يوليو الماضي. وكان احدهما وهو عدي الاكبر متزوجا من احدى بنات عزت ابراهيم.
ويقول اقارب ابراهيم ان افراد اسرته تتدهور احوالهم المادية بدرجة كبيرة منذ ان اجبر زعماء حزب البعث على الفرار في ابريل الماضي.
وتقول عشيرة حربي التابعة لقبيلة الدوري والتي تحمل اسم القرية الواقعة على ضفاف نهر دجلة ان شيوخ العشيرة ملزمون اخلاقيا بمساعدة واحدة من زوجات ابراهيم على الاقل.
وقال الشيخ كمال عطوان الدوري «احدى زوجاته جاءت مفلسة لاقاربه تستجدي المال.»وقال في منزله المتواضع الذي منح له باعتباره امام مسجد قريب بناه صدام ويحمل اسم ابراهيم «نحن كعشيرة قررنا جمع المال لها.فكل اموالها تبددت». وقالت بهيجة عثمان احدى قريبات ابراهيم ان بعض افراد العائلة اصبحوا بلا مأوى الان «لم يعد لديهم مسكن يعيشون فيه...البنات فررن وكذلك الزوجات». وأضافت «لا احد يعرف اين يقيمون».
وينظر الكثيرون من العراقيين الى ابراهيم باعتباره من اشرس معاوني صدام.
ويشار الى ابراهيم كذلك على انه احد الذين اقروا استخدام الغاز السام ضد الاكراد في حلبجة عام 1988، لكن ابن عمه كمال يقول ان ورع ابراهيم وهو جانب لم يره منه سوى قلة من العراقيين دفع البعض الى اعتباره من الدراويش الصوفيين.وقال «الشيخ عزة كان درويشا من حفظة القرآن».!!
وليس واضحا كيف يعيش ابراهيم الان.لكن قياسا على حال صدام قبل القبض عليه قد يكون ابراهيم كذلك يعيش بشكل غير مريح لرجل في الستينات من عمره كان يعالج من السرطان قبل خمس سنوات.
وهو وضع يبعث على الاسى بالنسبة لعشيرته اذ يقبض الامريكيون على الزوجات والابناء والاقارب ويستجوبونهم حول قريته الدور الواقعة بين تكريت وسامراء بحثا عن الرجل المتهم بادارة بعض هجمات المقاومين على قواتهم.
وقال برهان حمد الدوري (75 عاما) الذي تصف القوات الامريكية ابناءه الاربعة بانهم من ابناء عمومة ابراهيم وكانوا ضمن افراد عائلته الذين قبض عليهم الاسبوع الماضي في سامراء «ما الجرم الذي ارتكبناه. لقد تحولنا لضحايا». لكن ضباطا امريكيين يقولون ان بعضا من افراد عائلة الدوري الممتدة قد يكونون رتبوا مخابىء له.
لكن هؤلاء الاقارب يؤكدون على تقاليدهم التي تلزمهم برعاية زوجاته المعدمات الان.
وقال ناظر المدرسة المتقاعد لرويترز في منزله المتواضع في الدور وسط زوجته وبناته «ايكون عزة من الغباء بحيث يقيم معي في الوقت الذي تمتلىء فيه سامراء بالجواسيس.»واعتقل اغلب ابناء ابراهيم التسعة وبناته العشر من خمس زوجات او استدعوا لاستجوابهم في حين يشكك افراد اخرون من العائلة فيما اذا كان ابراهيم قادرا على ادارة المقاومة.
وقال اقاربه في الدور ان من بين المعتقلين اثنتين من زوجات ابراهيم هما جواهر مجيد وسندس سليمان.ويقول الجيش الامريكي انه يحتجز الاقارب احيانا لاستجوابهم.
ويبدو ان القبض على صدام حسين تم عن طريق اختراق الدائرة الضيقة المحيطة به من افراد عشيرته حول تكريت، وتأمل القوات الامريكية ان يفلح الاسلوب نفسه في القبض على ابراهيم صاحب الرقم ستة على اوراق اللعب التي تصور 55 من ابرز المطلوبين العراقيين.
ومن اجل اغراء المقربين منه على ان يشوا به وضعت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى القبض عليه.وقدمت واشنطن مكافأة لمن وشى بابني صدام حسين اللذين قتلا في يوليو الماضي. وكان احدهما وهو عدي الاكبر متزوجا من احدى بنات عزت ابراهيم.
ويقول اقارب ابراهيم ان افراد اسرته تتدهور احوالهم المادية بدرجة كبيرة منذ ان اجبر زعماء حزب البعث على الفرار في ابريل الماضي.
وتقول عشيرة حربي التابعة لقبيلة الدوري والتي تحمل اسم القرية الواقعة على ضفاف نهر دجلة ان شيوخ العشيرة ملزمون اخلاقيا بمساعدة واحدة من زوجات ابراهيم على الاقل.
وقال الشيخ كمال عطوان الدوري «احدى زوجاته جاءت مفلسة لاقاربه تستجدي المال.»وقال في منزله المتواضع الذي منح له باعتباره امام مسجد قريب بناه صدام ويحمل اسم ابراهيم «نحن كعشيرة قررنا جمع المال لها.فكل اموالها تبددت». وقالت بهيجة عثمان احدى قريبات ابراهيم ان بعض افراد العائلة اصبحوا بلا مأوى الان «لم يعد لديهم مسكن يعيشون فيه...البنات فررن وكذلك الزوجات». وأضافت «لا احد يعرف اين يقيمون».
وينظر الكثيرون من العراقيين الى ابراهيم باعتباره من اشرس معاوني صدام.
ويشار الى ابراهيم كذلك على انه احد الذين اقروا استخدام الغاز السام ضد الاكراد في حلبجة عام 1988، لكن ابن عمه كمال يقول ان ورع ابراهيم وهو جانب لم يره منه سوى قلة من العراقيين دفع البعض الى اعتباره من الدراويش الصوفيين.وقال «الشيخ عزة كان درويشا من حفظة القرآن».!!
وليس واضحا كيف يعيش ابراهيم الان.لكن قياسا على حال صدام قبل القبض عليه قد يكون ابراهيم كذلك يعيش بشكل غير مريح لرجل في الستينات من عمره كان يعالج من السرطان قبل خمس سنوات.
التعليقات