سلطان القحطاني من الرياض: في تطور مفاجئ أصدرت محكمة فيدرالية أمس الأربعاء قرارا بوقف ترحيل أم مسلمة لثلاثة أطفال أمريكيين كان من المقرر ترحيلها أمس الأربعاء بسبب وضعها غير القانوني بالولايات المتحدة.
وفي تطور إضافي أصدر مكتب استئناف قرارات الهجرة الفيدرالي الواقع بمدينة أرلينجتون بولاية فيرجينيا قرارا بإعادة النظر في قضية أمينة سلمي.
وأدت التطورات السابقة إلى وقف ترحيل الأم المسلمة والتي كانت في طريقها بالفعل إلى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أثارت قضية الأم المسلمة وتدعى أمينة سلمي وهي فلسطينية الأصل ولدت في فنزويلا اهتمام منظمات خيرية وحقوقية وأوساط المسلمين في ولاية أوهايو وفي الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب إصرار سلطات الهجرة على ترحيلها لانتهاء تأشيرة إقامتها في الولايات المتحدة مما يحتم عليها الاختيار بين ترك أولادها الأمريكيين الثلاثة في أمريكا حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية المناسبة - خاصة وإن اثنين منهما في حاجة إلى رعاية صحية خاصة - أو اصطحابهم معها إلى فنزويلا حيث لا يوجد أي من أقاربها ولا تتوافر ظروف اقتصادية ومعيشية مناسبة لها أو لأولادها.
وذكرت صحيفة شيكاغو تربيون في الخامس من فبراير أن قرار وقف ترحيل الأم المسلمة في اللحظة الأخيرة أسعد النشطاء المسلمين الذين ساندوا قضية الأسرة المسلمة، ونقلت الصحيفة عن جوليا شيراسون مديرة مكتب كير بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو قولها "القرار انتصار كبير للمسلمين".
وقالت صحيفة بلاين ديلر الصادرة في ولاية أوهايو في الخامس من فبراير الحالي أن محاولات متكررة لاستئناف قرار ترحيل الأم المسلمة باءت بالفشل مما دفع بمحامية الأم المسلمة إلى اللجوء لقاضي فيدرالي، ولكن مكتب استئناف قرارات الهجرة الفيدرالي تدخل في القضية وأصدر قرارا بوقف ترحيل الأم المسلمة في الساعة الثالثة والربع ظهر الأربعاء مما أدى إلى وقف ترحيل الأم المسلمة بولاية جورجيا وهي في طريقها بالفعل إلى خارج الولايات المتحدة.
وكانت الأم المسلمة تعتمد في وضعها القانوني بالولايات المتحدة على زوجها الذي فقد وضعه القانوني، وحاول تصحيحه، ولكن سلطات الهجرة ألقت القبض عليه خلال رحلة قام بها للحدود الكندية، وتم ترحيله.
وجذبت القضية اهتمام النائب الديمقراطي دينيس كوزينتش (أوهايو) والذي طالب وزير الأمن الداخلي توم ريدج بالتدخل للحيلولة دون ترحيل الأم المسلمة لأسباب إنسانية، وقال كوزينتش في خطاب أرسله لريدج أن ترحيل الأم المسلمة هو تطبيق متشدد للقانون سوف يقود إلى هدم أسرة، وطالب بمراجعة قضية الأم المسلمة خاصة وأن أطفالها الثلاثة هم مواطنون أمريكيون.
وقام مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في أوائل شهر يناير الماضي بالاتصال بعدد من المسئولين وأعضاء الكونجرس بولاية أوهايو وطالبهم بالتدخل لمساعدة الأم المسلمة، كما طالبت كير مسلمي وعرب أمريكا بالاتصال بممثليهم وبالمسئولين في ولاية أوهايو ومطالبتهم بالتدخل لمساعدة الأسرة المسلمة لأسباب إنسانية.
وعارضت منظمات أهلية وحقوقية في ولاية أوهايو قرار ترحيل أمينة سلمي، ونظمت عدد من المسيرات السلمية أمام مكاتب إدارة الهجرة بالولاية وقامت بالتوقيع على خطابات اعتراض جماهيرية.
ودفعت الجهود السابقة إدارة الهجرة إلى فتح باب التحقيق في قضية الأم المسلمة في أوائل شهر يناير الماضي مما أدى إلى تأجيل ترحيلها لعدة أسابيع، ولكن إدارة الهجرة قررت في السادس والعشرين من يناير ترحيل الأم المسلمة إلى فنزويلا في أقرب فرصة ولفترة لا تقل عن عشرة سنوات لأسباب خاصة بقوانين الهجرة
وفي تطور إضافي أصدر مكتب استئناف قرارات الهجرة الفيدرالي الواقع بمدينة أرلينجتون بولاية فيرجينيا قرارا بإعادة النظر في قضية أمينة سلمي.
وأدت التطورات السابقة إلى وقف ترحيل الأم المسلمة والتي كانت في طريقها بالفعل إلى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أثارت قضية الأم المسلمة وتدعى أمينة سلمي وهي فلسطينية الأصل ولدت في فنزويلا اهتمام منظمات خيرية وحقوقية وأوساط المسلمين في ولاية أوهايو وفي الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب إصرار سلطات الهجرة على ترحيلها لانتهاء تأشيرة إقامتها في الولايات المتحدة مما يحتم عليها الاختيار بين ترك أولادها الأمريكيين الثلاثة في أمريكا حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية المناسبة - خاصة وإن اثنين منهما في حاجة إلى رعاية صحية خاصة - أو اصطحابهم معها إلى فنزويلا حيث لا يوجد أي من أقاربها ولا تتوافر ظروف اقتصادية ومعيشية مناسبة لها أو لأولادها.
وذكرت صحيفة شيكاغو تربيون في الخامس من فبراير أن قرار وقف ترحيل الأم المسلمة في اللحظة الأخيرة أسعد النشطاء المسلمين الذين ساندوا قضية الأسرة المسلمة، ونقلت الصحيفة عن جوليا شيراسون مديرة مكتب كير بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو قولها "القرار انتصار كبير للمسلمين".
وقالت صحيفة بلاين ديلر الصادرة في ولاية أوهايو في الخامس من فبراير الحالي أن محاولات متكررة لاستئناف قرار ترحيل الأم المسلمة باءت بالفشل مما دفع بمحامية الأم المسلمة إلى اللجوء لقاضي فيدرالي، ولكن مكتب استئناف قرارات الهجرة الفيدرالي تدخل في القضية وأصدر قرارا بوقف ترحيل الأم المسلمة في الساعة الثالثة والربع ظهر الأربعاء مما أدى إلى وقف ترحيل الأم المسلمة بولاية جورجيا وهي في طريقها بالفعل إلى خارج الولايات المتحدة.
وكانت الأم المسلمة تعتمد في وضعها القانوني بالولايات المتحدة على زوجها الذي فقد وضعه القانوني، وحاول تصحيحه، ولكن سلطات الهجرة ألقت القبض عليه خلال رحلة قام بها للحدود الكندية، وتم ترحيله.
وجذبت القضية اهتمام النائب الديمقراطي دينيس كوزينتش (أوهايو) والذي طالب وزير الأمن الداخلي توم ريدج بالتدخل للحيلولة دون ترحيل الأم المسلمة لأسباب إنسانية، وقال كوزينتش في خطاب أرسله لريدج أن ترحيل الأم المسلمة هو تطبيق متشدد للقانون سوف يقود إلى هدم أسرة، وطالب بمراجعة قضية الأم المسلمة خاصة وأن أطفالها الثلاثة هم مواطنون أمريكيون.
وقام مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في أوائل شهر يناير الماضي بالاتصال بعدد من المسئولين وأعضاء الكونجرس بولاية أوهايو وطالبهم بالتدخل لمساعدة الأم المسلمة، كما طالبت كير مسلمي وعرب أمريكا بالاتصال بممثليهم وبالمسئولين في ولاية أوهايو ومطالبتهم بالتدخل لمساعدة الأسرة المسلمة لأسباب إنسانية.
وعارضت منظمات أهلية وحقوقية في ولاية أوهايو قرار ترحيل أمينة سلمي، ونظمت عدد من المسيرات السلمية أمام مكاتب إدارة الهجرة بالولاية وقامت بالتوقيع على خطابات اعتراض جماهيرية.
ودفعت الجهود السابقة إدارة الهجرة إلى فتح باب التحقيق في قضية الأم المسلمة في أوائل شهر يناير الماضي مما أدى إلى تأجيل ترحيلها لعدة أسابيع، ولكن إدارة الهجرة قررت في السادس والعشرين من يناير ترحيل الأم المسلمة إلى فنزويلا في أقرب فرصة ولفترة لا تقل عن عشرة سنوات لأسباب خاصة بقوانين الهجرة














التعليقات