"ايلاف"&من الجزائر: كشف كل من المترشحين عبد الله جاب الله، مرشح حركة الاصلاح الوطني الاسلامية، والدكتور سعيد سعدي، مرشح حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية البربري، وعلي بن فليس، مرشح&حزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الاغلبية البرلمانية في الجزائر، للانتخابات الرئاسية المقبلة، خلال بيان مشترك تحصل مندوب ايلاف على نسخة منه، عن معلومات بلغتهم،& من مصادر وصفها البيان بالموثوقة عن ارادة مبيتة لدى مجمعة الرئيس المترشح في اشارة الى الرئيس الجزائري المرشح لولاية ثانية، عن الاعداد للاعلان عن فوزه من الدور الاول بنسبة تتراوح ما بين 53 و 55 بالمائة من الاصوات، وذلك قبل الانتهاء من عملية جمع الاصوات وتحرير المحاضر النهائية كما ورد في ذات البيان.
وبدأت بوادر تزوير هذه الانتخابات من خلال حصة تلفزيونية بثتها التلفزة الجزائري ليلة امس الاثنين، حول العملية الانتخابية واتجاهات الناخب الجزائري.
وندد الموقعون الثلاثة الذين دخلوا في حلف سياسي لاسقاط بوتفليقة من الفوز بفترة رئاسية ثانية، بما وصفوها بالمؤامرة، واعلنوا في ذات الوقت عدم اعترافهم بهذه النتائج في حال ما اذا اصرت الادارة التي تقف في صف الرئيس على تنفيذها، واعتبرت ذلك عدوانا صارخا على ارادة الامة، وخرق فادح للدستور ودوس للقوانين المنظمة للانتخابات.
ودعا الموقعون من جهة اخرى مختلف مؤسسات الدولة المعنية بحماية الدستور والسهر على الامن والنظام العام الى توقيف هذه المؤامرة، وحمل المترشحون الثلاثة للرئاسيات المقبلة، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كامل المسؤولية فيما يمكن ان يحدث من انزلاقات اذا ما حصل السطو على ارادة الشعب الجزائري، ودعا الموقعون انصارهم ومناضليهم الى اليقظة والتجند من اجل قطع الطريق امام كل انواع التآمر على ارادتهم، واكد المترشحون على عزمهم للوفاء للمواطنين وتحمل كامل مسؤولياتهم في الدفاع عن ارادة الامة بالوسائل السلمية.