&
حسام عبد القادر من الاسكندرية: استغلت فاطمة فؤاد رئيسة القناة الخامسة الظروف الشخصية للمذيعة أماني مرزوق حيث أنها مطلقة، وابنها الوحيد يعيش مع والده، وتعاني من احتياج مادي ومعنوي للعمل الذي نجحت وتميزت فيه لمدة أعوام كثيرة، وتم حرمانها منه منذ أن ارتدت الحجاب منذ بضعة أشهر، فقامت بإقناعها بأن الأزهر أفتى بأن المحجبة التي يتطلب عملها فك الحجاب تستطيع أن تفكه وقت العمل ثم تعود و ترتديه بعد أن تنتهي من تأدية عملها و الوزر في هذه الحالة يتحمله من منع الحجاب في هذه المهنة وأسندت رأيها بما حدث من فتوى للشيخ طنطاوى شيخ الأزهر عند أزمة المحجبات فى المدارس الفرنسية، فخلعت أماني الحجاب وظهرت بدونه على الشاشة منذ يوم الجمعة الموافق 4/6/2004 إلا أنها تلبسه بمجرد خروجها من الاستديو لتخرج من التليفزيون بالحجاب وكأن شيئاً لم يكن وطبعاً ذنبها في رقبة رئيسة القناة ووزير الإعلام وظروفها السيئة!!
والكل يتوقع حاليا المزايا المادية والمناصب التي سوف تحصل عليها أماني مرزوق لأنها شاطرة وبتسمع كلام رؤسائها، ولكن السؤال الذى يفرض نفسه من سيكون عليها الدور من المذيعات الثمانية اللاتي لازلن محجبات في خلع الحجاب، لأن فاطمة فؤاد نجحت من قبل فى التأثير على المذيعة أمل صبحى وجعلتها تخلع الحجاب عن طريق الإغراءات المادية والمعنوية بل إن أمل صبحى الآن أصبحت صاحبة سطوة ونفوذ فى القناة الخامسة وتعمل ببرامج تجعل دخلها الشهرى 8 آلاف جنيه، إلا أن الكل الآن فى انتظار حكم لجنة المفوضين بقضايا مجلس الدولة في شهر يوليو القادم في الدعوى القضائية التي رفعتها 3 من المذيعات المحجبات بنفس القناة هم غادة الطويل و رانيا رضوان و هالة المالكي يطالبن فيها بحقهن فى ممارسة عملهن بالحجاب