طالب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اليوم الاربعاء في كوبنهاغن "بالاسراع في ارسال مراقبين من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومن الراعيين للعملية السلمية ومن اي مكان لوقف العنف وحماية عملية السلام" في الشرق الاوسط.

&وقد ادلى عرفات بهذا التصريح اثناء مؤتمر صحافي مقتضب عقب لقاء عقده صباح اليوم مع رئيس الوزراء السويدي غوران بيرسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي والموجود في كوبنهاغن في اطار جولة اوروبية قبل انعقاد قمة غوتبيورغ في حزيران(يونيو) المقبل، ولم يشأ بيرسون التعليق على هذه الدعوة مكتفيا بالتشديد على ضرورة ما اسماه "وقف العنف" مبديا استعداد الاتحاد الاوروبي للعب دور بناء في المنطقة والتوصل الى حل سياسي اذا ما تحقق هذا الامر ، مؤكدا انه تلقى من الرئيس عرفات استعداده للقيام بكل ما في وسعه لوضع حد لاعمال العنف .
&ومن جانبه دعا الزعيم الفلسطيني الى "وقف اعمال العنف من قبل جميع الاطراف بما في ذلك (استخدام) طائرات "اف-16" والدبابات والصواريخ". وقال "نحن لا نملك هذا النوع من الاسلحة. اننا تحت الاحتلال ونواجه وضعا صعبا" واضاف "بالرغم من ذلك اننا ملتزمون تماما لحماية عملية السلام باسم السلام (...) ولهذا السبب وافقنا على تقرير ميتشل (...) واننا بحاجة ايضا الى المضي قدما في مبادرة السلام الاردنية الفلسطينية ما يعني ان امامنا الان ارضيتين" لاحراز تقدم على طريق السلام.