أظهر موقع للقنصلية اللبنانية في برشلونة ما يشبه <<الدكان السياسي>> الذي لا تمت بضاعته إلى أي من التوجيهات الدبلوماسية المعطاة للبعثات اللبنانية في الخارج.
وقد شاءت الصدف أن يفتح طالب لبناني يستعد للسفر إلى برشلونة، على موقع القنصلية على <<الأنترنت>>: اconsulo lo.stormpages, comب، ووجد نفسه أمام صفحة القنصلية ترحب به وتضع عنوانا بريديا بالإضافة الى العنوان الالكتروني. وتدريجيا اكتشف الطالب ان الموقع يضج بالمعلومات المفخخة باللغة الإسبانية: إسرائيل تحد لبنان جنوبا. تبلغ مساحة لبنان 400،10كلم2 (؟!). نال لبنان استقلاله العام 1941 (؟!).
... حوّلت قوات الاحتلال السوري والإسرائيلي لبنان إلى ساحة صراع دموي ودائم، لا سيما بعد العام 1975 (؟!).
في انتخابات العام 1992 التشريعية، استطاع المسلمون الموالون لسوريا أن يحققوا انتصارا على المسيحيين. في تموز 1993، وعلى مدى سبعة أيام (حرب <<تصفية الحساب>>)، قصفت إسرائيل المواقع السورية في لبنان!!! (لا شيء عن كل ما حلّ بلبنان من دمار وتهجير وشهداء الخ..). في العام 1996 استطاع الموالون لسوريا ان يربحوا الانتخابات التشريعية مجددا.
في أيار 2000 ترك الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان وانسحب إلى الحدود الدولية (frontero international).
وقال موظف في وزارة الخارجية اللبنانية طلب عدم ذكر اسمه، إن القنصل اللبناني في أي بلد في العالم هو موظف غير رسمي، لكنه لا يحمل هذه الصفة إلا وفق آلية معينة مفادها قيام وزير الخارجية بتقديم اقتراح الى مجلس الوزراء الذي يوافق على تسمية القنصل، ويقوم بتبليغ الاسم الى البلد المضيف حتى يوافق عليه، ويكون عندها في وضعية قانونية لا تشوبها شائبة.
وأضاف الموظف الذي اتصلت به <<السفير اللبنانية >> ان القنصل الفخري ليس شرطا أن يكون حاملا للهوية اللبنانية، ويتمحور عمله على البت بقضايا إدارية (معاملات ووثائق ولادة وزواج وطلاق ووكالات الخ...)، ولا يحق له أبدا العمل السياسي أو تجاوز دور سفارة لبنان <<وهو ما ينطبق على القنصل اللبناني الفخري في برشلونة في ظل وجود سفارة لبنانية في مدريد>>.
ولدى الاتصال بمسؤول رسمي في وزارة الخارجية للاستفسار عن موقع القنصلية اللبنانية على الأنترنت، أجاب: يوجد عنوان بريدي للقنصل اللبناني في برشلونة جورج لطفي وهو الآتي: C/Via Augusta, 521,605a: 60080 Bercelona, Espa na.
وقد تبيّن ل<<السفير>> ان العنوان البريدي المذكور هو العنوان نفسه الذي ورد في موقع القنصلية اللبنانية على <<الأنترنت>> وبذلك يكون السؤال المطروح على وزارة الخارجية: هل تحولت القنصليات في الخارج الى <<دكاكين تجارية؟>>، وأين هي الضوابط المعتمدة؟ وأين رقابة الوزارة والسفارات؟ لا بل أين الرقابة على السفارات؟ وما الذي يمنع أن يكون هناك العشرات على غرار قنصلية برشلونة؟الموقع: http://www.assafir.com/iso/today/front/181.html
وقد شاءت الصدف أن يفتح طالب لبناني يستعد للسفر إلى برشلونة، على موقع القنصلية على <<الأنترنت>>: اconsulo lo.stormpages, comب، ووجد نفسه أمام صفحة القنصلية ترحب به وتضع عنوانا بريديا بالإضافة الى العنوان الالكتروني. وتدريجيا اكتشف الطالب ان الموقع يضج بالمعلومات المفخخة باللغة الإسبانية: إسرائيل تحد لبنان جنوبا. تبلغ مساحة لبنان 400،10كلم2 (؟!). نال لبنان استقلاله العام 1941 (؟!).
... حوّلت قوات الاحتلال السوري والإسرائيلي لبنان إلى ساحة صراع دموي ودائم، لا سيما بعد العام 1975 (؟!).
في انتخابات العام 1992 التشريعية، استطاع المسلمون الموالون لسوريا أن يحققوا انتصارا على المسيحيين. في تموز 1993، وعلى مدى سبعة أيام (حرب <<تصفية الحساب>>)، قصفت إسرائيل المواقع السورية في لبنان!!! (لا شيء عن كل ما حلّ بلبنان من دمار وتهجير وشهداء الخ..). في العام 1996 استطاع الموالون لسوريا ان يربحوا الانتخابات التشريعية مجددا.
في أيار 2000 ترك الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان وانسحب إلى الحدود الدولية (frontero international).
وقال موظف في وزارة الخارجية اللبنانية طلب عدم ذكر اسمه، إن القنصل اللبناني في أي بلد في العالم هو موظف غير رسمي، لكنه لا يحمل هذه الصفة إلا وفق آلية معينة مفادها قيام وزير الخارجية بتقديم اقتراح الى مجلس الوزراء الذي يوافق على تسمية القنصل، ويقوم بتبليغ الاسم الى البلد المضيف حتى يوافق عليه، ويكون عندها في وضعية قانونية لا تشوبها شائبة.
وأضاف الموظف الذي اتصلت به <<السفير اللبنانية >> ان القنصل الفخري ليس شرطا أن يكون حاملا للهوية اللبنانية، ويتمحور عمله على البت بقضايا إدارية (معاملات ووثائق ولادة وزواج وطلاق ووكالات الخ...)، ولا يحق له أبدا العمل السياسي أو تجاوز دور سفارة لبنان <<وهو ما ينطبق على القنصل اللبناني الفخري في برشلونة في ظل وجود سفارة لبنانية في مدريد>>.
ولدى الاتصال بمسؤول رسمي في وزارة الخارجية للاستفسار عن موقع القنصلية اللبنانية على الأنترنت، أجاب: يوجد عنوان بريدي للقنصل اللبناني في برشلونة جورج لطفي وهو الآتي: C/Via Augusta, 521,605a: 60080 Bercelona, Espa na.
وقد تبيّن ل<<السفير>> ان العنوان البريدي المذكور هو العنوان نفسه الذي ورد في موقع القنصلية اللبنانية على <<الأنترنت>> وبذلك يكون السؤال المطروح على وزارة الخارجية: هل تحولت القنصليات في الخارج الى <<دكاكين تجارية؟>>، وأين هي الضوابط المعتمدة؟ وأين رقابة الوزارة والسفارات؟ لا بل أين الرقابة على السفارات؟ وما الذي يمنع أن يكون هناك العشرات على غرار قنصلية برشلونة؟الموقع: http://www.assafir.com/iso/today/front/181.html
التعليقات