&
القاهرة - طلبت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية مساء أمس الثلاثاء الغاء خبر بثته في وقت سابق قبل ظهر اليوم حول "اتخاذ الحاكم العسكري قرارا باغلاق صحيفة النبا واصداراتها موقتا" بعد قيامها بنشر صور لراهب قبطي مطرود وهو في اوضاع فضائحية مع احدى النساء.
وعزت الوكالة السبب الى "سوء فهم تصريحات السيد رئيس الوزراء" عاطف عبيد وطلبت "اعتبار الخبر كانه لم يكن".
وكان عبيد اعلن من الاقصر حيث قام بزيارة اليوم ان قرارا اتخذ ب"اغلاق صحيفة النبأ واصداراتها بناء على قرار الحاكم العسكري" موضحا ان "الاغلاق هو بشكل مؤقت الى حين الانتهاء من التحقيقات الجارية"، وذلك بسبب ما "نشرته مؤخرا وما له من تاثير على الوحدة الوطنية في مصر والاداب العامة".
وكان بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رئيس الكنيسة القبطية في مصر شنودة الثالث اعلن في وقت سابق اليوم انه تقدم بشكوى ضد صحيفتي "النبأ" و"اخر خبر"، التابعة لها.&
وقد ادى نشر صور الراهب مع احدى النساء في اوضاع فاضحة الى اثارة غضب الاقباط في القاهرة وفي منطقة دير المحرق الواقع في منطقة اسيوط، في الصعيد.
وقال شنودة في مقابلة مع التلفزيون المصري "من يقبل اتخاذ خطأ فردي، وكل فرد يخطئ، للتشهير باحد اعظم اديرة الاقباط ووصفه بانه وكر دعارة"؟ واضاف "لقد تقدمنا بشكوى ضدهم بتهمة السب والقذف علنا".
وافرجت النيابة العامة اليوم عن رئيس تحرير الصحيفة ممدوح مهران بكفالة قيمتها 10 الاف جنيه (2600 دولار) بعد توقيفه الاحد الماضي.
وتجمع حوالى 150 قبطيا امام الكاتدرائية في منطقة العباسية قبل ظهر اليوم رافعين صورا للسيدة العذراء ومنددين بالصحيفة.
وكانت المحكمة امرت بمصادرة نسخ "النبأ" و"اخر خبر" وبدات اجراءاتها القانونية ضدهما.
واصدرت الكنيسة بيانا يؤكد ان الراهب الذي نشرت صوره "طرد من دير المحرق قبل خمسة اعوام بسبب تخليه عن تقاليد الكنيسة وسلك الرهبنة".
واكد شنودة ان "ما قام به الراهب كان خارج نطاق الدير ودعا الاقباط الى الهدوء معربا عن امله في ان "تتخذ الحكومة مواقف حازمة لتضميد جروح المسيحيين".
ويسود اعتقاد واسع بان يسوع المسيح والسيدة العذراء امضيا ستة اشهر في الدير اثناء هروبهما من هيرودس.
وكان حوالي الف من الاقباط تجمعوا يوم الاثنين في الدير غداة تظاهرة شارك فيها الالاف في القاهرة اصيب خلالها ستة من رجال الشرطة بجروح. وتمكنت الشرطة من تفريق المتظاهرين وساهم في تهدئة الوضع البابا شنودة بحضوره الى المكان. (أ ف ب)
وعزت الوكالة السبب الى "سوء فهم تصريحات السيد رئيس الوزراء" عاطف عبيد وطلبت "اعتبار الخبر كانه لم يكن".
وكان عبيد اعلن من الاقصر حيث قام بزيارة اليوم ان قرارا اتخذ ب"اغلاق صحيفة النبأ واصداراتها بناء على قرار الحاكم العسكري" موضحا ان "الاغلاق هو بشكل مؤقت الى حين الانتهاء من التحقيقات الجارية"، وذلك بسبب ما "نشرته مؤخرا وما له من تاثير على الوحدة الوطنية في مصر والاداب العامة".
وكان بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رئيس الكنيسة القبطية في مصر شنودة الثالث اعلن في وقت سابق اليوم انه تقدم بشكوى ضد صحيفتي "النبأ" و"اخر خبر"، التابعة لها.&
وقد ادى نشر صور الراهب مع احدى النساء في اوضاع فاضحة الى اثارة غضب الاقباط في القاهرة وفي منطقة دير المحرق الواقع في منطقة اسيوط، في الصعيد.
وقال شنودة في مقابلة مع التلفزيون المصري "من يقبل اتخاذ خطأ فردي، وكل فرد يخطئ، للتشهير باحد اعظم اديرة الاقباط ووصفه بانه وكر دعارة"؟ واضاف "لقد تقدمنا بشكوى ضدهم بتهمة السب والقذف علنا".
وافرجت النيابة العامة اليوم عن رئيس تحرير الصحيفة ممدوح مهران بكفالة قيمتها 10 الاف جنيه (2600 دولار) بعد توقيفه الاحد الماضي.
وتجمع حوالى 150 قبطيا امام الكاتدرائية في منطقة العباسية قبل ظهر اليوم رافعين صورا للسيدة العذراء ومنددين بالصحيفة.
وكانت المحكمة امرت بمصادرة نسخ "النبأ" و"اخر خبر" وبدات اجراءاتها القانونية ضدهما.
واصدرت الكنيسة بيانا يؤكد ان الراهب الذي نشرت صوره "طرد من دير المحرق قبل خمسة اعوام بسبب تخليه عن تقاليد الكنيسة وسلك الرهبنة".
واكد شنودة ان "ما قام به الراهب كان خارج نطاق الدير ودعا الاقباط الى الهدوء معربا عن امله في ان "تتخذ الحكومة مواقف حازمة لتضميد جروح المسيحيين".
ويسود اعتقاد واسع بان يسوع المسيح والسيدة العذراء امضيا ستة اشهر في الدير اثناء هروبهما من هيرودس.
وكان حوالي الف من الاقباط تجمعوا يوم الاثنين في الدير غداة تظاهرة شارك فيها الالاف في القاهرة اصيب خلالها ستة من رجال الشرطة بجروح. وتمكنت الشرطة من تفريق المتظاهرين وساهم في تهدئة الوضع البابا شنودة بحضوره الى المكان. (أ ف ب)
&















التعليقات