&
&نيو اورلينز (الولايات المتحدة) - شهدت العلاقات بين الرئيس الاميركي جورج بوش ومجموعة السود الاميركيين المزيد من التدهور امس عندما شبه زعيم اكبر منظمة للسود ادارة بوش بميليشيا حركة طالبان الاسلامية الحاكمة في كابول.
&وقال جوليان بوند مدير مجلس ادارة الجمعية الوطنية للدفاع عن الملونين ان "بعض الذين عينهم بوش ينبثقون من الجناج الطالباني في الساحة السياسية الاميركية" واضاف ان بوش "ارضى نهم اليمين المتطرف"، واحاط نفسه بوزراء يكنون له وفاء اعمى.
&وياتي هذا التصريح الذي ادلى به خلال الكلمة التي القاها في افتتاح المؤتمر ال92 السنوي للجمعية، بعد الجهود التي بذلها بوش لردم الهوة بين ادارته و مجموعة الافرو اميركيين الذين صوت 90 في المئة منهم لصالح الديموقراطي آل غور خلال الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ورغم اللهجة القاسية التي استخدمها بوند في خطابه، اكد البيت الابيض انه لا يعتقد ان هذا الهجوم شكل شرخا جديدا في العلاقات بين الرئيس والمجموعة الافرو اميركية. وقال المتحدث الرئاسي جيمي اور ان "انتقادات غير مبررة لن تمنع الرئيس من احراز تقدم". واضاف ان "الرئيس سيواصل العمل مع المجموعة الافرو اميركية لاستكمال برنامجه الذي يرتكز الى مبدأ المساواة في الفرص والعدالة للجميع". (ا ف ب)