&

كتبت ريم خليفة عن مسلمي اليابان في صحيفة أخبار الخليج البحرينية فقالت إن طرح موضوع التطرف الديني في بلد ما، هو موضوع لايزال يثير جدلا واسعاً في بعض المجتمعات، فلا الشرق ولا الغرب في مأمن من ذلك. فأوجه التطرف الديني متعددة وتنجلي حسب الظروف المحيطة بالأفراد ومجتمعاتها. وقد تلعب الإدارة السياسية في كل بلد دورا مؤثرا في تحديد نوعية العلاقة بين طائفة وأخرى، لكن في الغالب نجد أن هذه العلاقة قد تتأثر بالنعرات الطائفية التي قد تظهر من قبل الأفراد خلال تعاملاتهم الاجتماعية.
وفي اليابان، فالوضع مختلف فهناك ديانتان أساسيتان هما الشنتو والبوذية وكلاهما قريبتان من حيث الطقوس والشعائر الدينية الخاصة بهما.. غير أن الأديان الأخرى مثل الإسلام والمسيحية فنسبتهما قليلة وهي أديان لايزال اليابنيون يجهلون عنها أو انها مازالت جديدة عليهم.. فعمر الإسلام في بلادهم لا يتعدى المائة عام! إذ يبلغ عدد المسلمين هناك حوالي 300 الف مسلم تقريباً فالاحصائيات شبه معدومة غير انه لاتزال محاولات فردية أكاديمية لتوثيق هذه المعلومات الخاصة بمسلمي اليابان. هذا اذا علمنا ان مسلمي اليابان ليسوا فقط يابانيين بل هم أيضا يرجعون إلى أصول مختلفة أغلبها من القارة الآسيوية.
ومن خلال التقائي برئيس المركز الإسلامي في طوكيو فضل الله نكاما تشجي مع باقي الوفد الصحفي الشبابي لمنطقة الشرق الأوسط أوضح ان مسألة الاضطهاد الديني داخل المجتمع الياباني غير موجودة فالسياسة التي تنتهجها اليابان لا تحث على ذلك وهي نقطة ايجابية تحتسب للحكومة اليابانية.
&