&
أفادت صحيفة "نوترالني" الحكومية يوم الجمعة ان الرئيسين الإيراني محمد خاتمي والتركماني صابر مراد نيازوف أعربا عن تأييدهما وقف كل عمليات التنقيب في المناطق المتنازع عليها في بحر قزوين.
واوضحت الصحيفة ان الرئيسين اعتبرا خلال مكالمة هاتفية ان "كل عمليات التنقيب في المناطق المتنازع عليها يجب ان تتوقف" إلى حين التوصل الى اتفاق حول الوضع النهائي لبحر قزوين.
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران واذربيجان منذ بضعة اشهر وخصوصا في 24 تموز (يوليو) حين أرغمت سفينة تابعة للبحرية الإيرانية سفينتين اذريتين كانتا في منطقة متنازع عليها في بحر قزوين على العودة أدراجهما.
واعتبر خاتمي ونيازوف حسب الصحيفة نفسها ان المضي في عمليات التنقيب النفطية لا يجب ان يتم طالما ان تقاسم ثروات بحر قزوين لم يتقرر نهائيا بين الدول الخمس المطلة عليه.
وكانت طهرا نقد أعلنت من جهتها يوم الخميس ان الرئيسين أعربا عن الرغبة في التوصل إلى "اتفاق جماعي" خلال قمة قزوين المقبلة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لمنع أي "تدخل" و "ضغط أجنبي". وقد أعلنت واشنطن ضمنا دعمها لأذربيجان عند وقوع حادث 24 تموز (يوليو).
وستعقد القمة في عشق أباد بتركمانستان في تشرين الأول (أكتوبر) وستضم الدول الخمسة المطلة على بحر قزوين: روسيا وإيران وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان لتحديد شروط استغلال ثروات النفط والغاز التي تقدر بأنها الثالثة في العالم.
وتعتبر طهران وتركمانستان ان بحر قزوين يجب ان يقسم إلى خمس مناطق متساوية فيما ترى باكو وموسكو وكازاخستان ان التقاسم يجب ان يتم بصورة نسبية تأخذ في الاعتبار طول شاطئ كل دولة، الأمر الذي من شأنه ان يقلل من القطاع الإيراني.
(أ ف ب)