دبلن: من أميركا إلى فرنسا ثم سويسرا وأيرلندا، هذا هو مسار الاحتجاجات الطلابية العالمية، وتحديداً الغربية مع غزة، فقد نظم طلاب في جامعة ترينيتي كوليدج دبلن في أيرلندا، وجامعة لوزان بسويسرا، اعتصامين احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة، لينضموا بذلك إلى موجة من المظاهرات تجتاح الجامعات الأميركية حاليا.
وفي دبلن، نصب الطلاب خياما الجمعة مما أجبر الجامعة على تقييد دخول الحرم الجامعي السبت وإغلاق معرض (كتاب كيلز)، أحد أهم عناصر الجذب السياحي في أيرلندا.
وأقيم مخيم الاحتجاج بعد أن قال اتحاد الطلاب إن الجامعة فرضت عليه غرامة قدرها 230 ألف دولار بسبب خسائر تكبدتها نتيجة احتجاجات في الشهور القليلة الماضية لا تتعلق فقط بالحرب في غزة.
ويطالب المحتجون جامعة ترينيتي كوليدج بقطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات بإسرائيل.
ونشر رئيس اتحاد الطلاب لازلو مولنارفيا صورة لمقاعد مكدسة عند مدخل المبنى الذي يضم معرض (كتاب كيلز).
وقالت جامعة ترينيتي كوليدج إنها قصرت دخول الحرم الجامعي على الطلاب والموظفين والمقيمين لضمان السلامة، وإن معرض كتاب كيلز سيُغلق السبت.
كما نُظمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات في أستراليا وكندا.
وفي جامعة لوزان السويسرية، سيطر نحو 100 طالب على مبنى وقدموا عدة مطالب، من بينها إنهاء التعاون العلمي مع إسرائيل.
وقال أحد المحتجين للتلفزيون السويسري السبت: "الفلسطينيون يموتون منذ أكثر من 200 يوم، لكن لا أحد يسمعنا".
وأضاف "الآن هناك حركة عالمية لدفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات، لكن هذا لا يحدث. ولهذا السبب نريد إشراك الجامعات الآن".
وذكرت الجامعة أنها قد تسمح للطلاب بالبقاء في المبنى حتى يوم الاثنين بشرط ألا يعطل ذلك العمل في الحرم الجامعي.
التعليقات