افتتح السيد عبد الحليم خدام موقعا على الانترنت اسمه (سوريه الحره )، يبشر فيه بالحريه للشعب السوري والتعدديه واحترام حقوق الانسان، ويقول ان نهاية الظلم في سوريه قريبه ووشيكه. وفي كل المقابلات التى اجراها على التلفزيون او بالصحف كان يؤكد انه يرفض الاستبداد ةالحكم الشمولي وان اهم اسباب انشقاقه عن النظام لانه يؤمن بالديموقراطيه والحريات العامه

كل هذا جيد وممتاز ولكن ! قبل اسبوع تقريبا كتبت مقالا شرحت فيه بعض الممارسات الخاطئه للسيد علي صدر الدين البيانوني التى يتعامل بها مع بعض افراد جماعة الاخوان، وبينت ما لاقيته وغيري من تلك التصرفات، وارسلت تلك الرساله الى موقع السيد عبد الحليم خدام، وبالطبع لم تجد طريقها للنشر من خلال موقعه المتميز، ولم يكن هناك اعتذار عن عدم نشرها او اي جواب للرساله، بعد ايام قليله ارسلت للموقع رساله استفسار لماذا لم ينشروها ولم يكن هناك اي رد ايضا، وللعلم فان موقع اخر مقرب جدا من الاخوان السوريين اسمه (اخبار الشرق) رفض الشهر الماضي نشر مقال اعترضت فيه على اعادة انتخاب البيانوني للمره الثالثه كمراقب عام للخوان السوريين.

الان تيقنت انهم لن ينشروها لانها تمس من سمعة حليفهم الجديد السيد البياتوني، وبهذا فان السيد عبد الحليم خدام يتستر على اخطاء البيانوني ويخفي معلومات من واجبه ان ينشرهل للناس لكي يعرفوا من هو البيانوني وكيف يتعامل مع عناصر تنظيمه وكم هو الفرق بين تعامله مع من يعارضه وبين تعامل النظام مع من يعارضه.

احببت هنا فقط ان ابين للسوريين وخاصة المعارضين منهم كيف هي البدايه التى بدأ بها السيد خدام ومدى الشفافيه والصدقيه التى يتمتع بها من خلال هذا الامر الذي حصل الاسبوع الماضي.

علي الاحمد

لندن

معارض سوري