وصل(المعلم ) وزير خرجية سوريا الى بغداد واستقبله ( هوشيار ) وزير خارجية العراق.
الاثنان يضحكان........ راجعوا صور مجلة ايلاف.
المعلم يعرف لماذا يضحك ولكن الزيباري لايعرف لماذا يضحك. انه يضحك مجاملة او انه يؤدي الدور على احسن مايرام ( هكذا بدا له ).
هاكم مثلا...... قتل امس في وسط بيروت بيار الجميل.
السوريون اصدورا بيانا شجبوا فيه عملية الاغتيال.
الاكراد ضاعوا بين ( حانة ومانة ).
المعلم في زيارته الى بغداد فرض شروطه.
اولها كان اغتيال حفيد الجميل.
واول الفعل ابعاد سوريا عن جرائمها في لبنان وفي العراق.
وبعدها لكل حادث حديث.
تعالوا مع الاستاذ سيار الجميل.
الجميل يؤكد مرارا على ان العراق وطن وجغراقبا.
ويبسط امامنا خرائط كثيرة.
ويستشهد برحالة وجغرافيين ومؤرخين ايضا.
ولكن العراق يظهر مرة وطنا ومرة مدينة ومرة سوادا ومرارا لاهوية له.
ولكن لااحد ينكر من المنصفين من العرب والاعاجم لما للفرس من تأثير بين وفلسقة ناصعة وفكر خلاق.
طور فهم العرب للحياة وللحكم وللدولة.
وبعجالة اقول ان الصفويين كانوا يهتمون بالعلوم السائدة في في عصرهم. وقد خصصوا لها ميزانية ضخمة في حين ان الذين خلفوهم وهم الايوبين كانوا مسخرة ولحد الان حينما نسخر من وزير نتذكر قرقوش.
وكانوا هموا المنتصرون.
وبين شورط سوريا وايران. يقف السياب حائرا
لان الخليج بينه وبين العراق لم يعد العائق الاول.
صار بينه وبين العراق امريكا.........

كاظم الشاهري