-1-

بشارة تزفها إسرائيل بمناسبة عيد الميلاد إلى كل مسلم عربيعامة والى كل فلسطيني خاصةوهي هدية تعدنا بالموت النظيف دون طويل معاناة من خلال مخلص يسمى quot;الكوبالت quot;..!!

مما يشغل الصحافة الإسرائيلية هذه الأيام رد أولمرت السلبي والبارد على مبادرة الاسد الابن الساخنة للتفاوض من نقطة الصفر والتي عرضها في لقاء غير عابر مع صحيفة غربية ويقالأن سبب هذا الرد هو عدم الرغبة الاولمرتية في الخروج عن خط قطار بوش الذي يهتم باستمرار عزلة سوريا حتى تقلع عن التعاطي مع إيران وحزب الله ومشعل
قنبلة نيترونية..هيدروجينية.. صغيرة..ساحرة..دمها خفيف كوزنها الذي يتراوح بين 100الى200كيلو جرام ولكنها ذات قوة تدميرية عالية وكاملة لا تدع أحدا يبكي على أحد والميني منها تشبه قلم الحبر ومدى تأثير سحرها الصاعق دائرة قطرها 24كيلو مترا فقط بمعنى أنها تكفي للقاهرة مثلا..!! أما السوبر منها فإنها تشبه كوز الذرة ومدى سحرها الأصعق يصل إلى دائرة قطرها 70 كيلو مترا بمعنى أنها كفيلة بتدمير نصف لبنان..!!

هذا عدا ما تخبئه لنا أرض الله ولم يعد سرا من 200 رأس نووي جاهزة للإطلاق في أية لحظة بمجرد أن يعطس قانطا أي ملك من ملوك المملكة العبرية.

والسؤال الذي يفرض نفسه قبل الموت النظيف المنتظر..

ماذا أغد المسلمون والعرب والفلسطينيون في المقابل من رباط عير الشهادتين ودعاء العجزة والتناحر على الكراسي المخلعة وعلى عدد الملائكة على رأس الدبوس الواحد..!!

ماذا أعدوا غير إنتاج الصواريخ العابرة للفضائيات من اللحم الأبيض المنضب..!!

-2-

مما يشغل الصحافة الإسرائيلية هذه الأيام رد أولمرت السلبي والبارد على مبادرة الاسد الابن الساخنة للتفاوض من نقطة الصفر والتي عرضها في لقاء غير عابر مع صحيفة غربية ويقالأن سبب هذا الرد هو عدم الرغبة الاولمرتية في الخروج عن خط قطار بوش الذي يهتم باستمرار عزلة سوريا حتى تقلع عن التعاطي مع إيران وحزب الله ومشعل ومن تم تتوب توبة نصوحة تمد بعدها يدها البيضاء إلى السنيورة والمالكيوتنضوي كما مبارك وعبدي الله في الفلك الأمريكي والى الأبد..!!

إلى هذه الدرجة من السذاجة وصل العم بوش وتابعه أولمرت ولسان حال هآرتس ومعاريف ويديعوت أحرونوت يقول quot;ليس الغرب وحدهم من يضيعون الفرص.quot;.!!

ومن المفارقات التي تلفت نظري في هذا الموضوع أن أمريكا تستعين بإخوان البنتانوني المسلمين السوريين وأحباشهم في الخارج ضد سوريا في حين تستعين سوريا بإخوان مشعل المسلمين ضد فتح وأمريكا..!!

وهذا يجرنا إلى سؤال بريء جدا..جدا.

هل لا زال الإخوان المسلمون إخوان رسالة كما عرفناهم ونعرفهم عبر التاريخ أم تحولوا
إلى أخوان مصالح.. يفعل كل سبط منهم ما يتفق ومطامحه..!!

توفيق الحاج