وأخيراً قررت وزارة الأوقاف المصرية إيقاف رئيس قسم الحديث في جامعة الأزهر الشيخ ( الدكتور ) عزت عطية. عن التدريس وإحالته إلى لجنة تأديبية بسبب فتواه ( ) بوجوب سماح الموظفة لزميلها في العمل ( رضاعة) ثديها لتكون خلوتهما في غرفة مغلقة. حلالاً!!!

ولكن هل هذا الإجراء وما ستعلنه من عقوبات تأدبية بحق الشيخ إبن عطية، سيضع حداً للقادم من الفتاوى المضحكة والجميع يعلم بأن الشيخ المسكين غرف فتواه من كتاب صحيح البخاري الذي صار محتواه من الأحاديث، هو المصدر الرئيسي لسن الشرائع الإسلامية بدل القرآن لدى شيوخ بعض المذاهب!!! ومازال فيه الكثير من اللا معقول الذي بحاجة إلى وقت آخر وشيخ ( متمكن ) ليصيغ منه فتوى جديدة!!

وماذا عن الشيوخ الذين صارت فتاويهم سارية المفعول عند مبجيلهم.
كفتوى تحريم تقديم ( الزهور ) للمرضى !!!!
تحريم شرب الماء المبرد بواسطة أجهزة التبريد !!!
عدم النوم بجوار الحائط ومنع الجلوس على الكرسي لذكوريتهما !!
تحريم وضع البندورة بجوار الخيار في محلات البقالة وعربات بيع الخضرة !!!!
وضع شال على مؤخرة الماعز !!!
وهنالك الكثير الكثير من الفتاوى المضحكة. ربما القراء الأعزاء سيثرون المقالة بها.

إذن. فمهما كانت قسوة العقوبة التي ستصدر بحق الشيخ الدكتور المسكين فأنها سوف لن تحول دون إختراع الجديد من الفتاوى المثيرة للجدل بين حين وآخر ما دام لديهم مصدر مقدس إسمه ( صحيح البخاري ) !!!

أخيراً. إذا صدرت عقوبة قاسية بحق الشيخ الدكتور عزت عطية فعلى جميع الكتاب المنصفين. الوقوف لجانبه لرد التهم التي اُدين بها. لعدم جواز عقاب ( التلميذ ) الذي نشر ما تعلمه من الكتب التي تغذى عقله بفحواها. وهي مواد التدريس الإساسية في مدرسته !!! فكيف يعاقب التلميذ الذكي الذي قال ما درخه !!!!

حسن أسد