تعيين الشيوعي رائد فهمي وزير العلوم التكنلوجية رئيسا للجنة ما يسمى تطبيع الاوضاع في كركوك يعتبر مؤامرة مكشوفة ضد مدينة كركوك من قبل الاحزاب الكردية.

فمعروفة هي مواقف الحزب الشيوعي الخيانية لمصالح العراق والمتأمرة بأستمرار مع الاكراد ضد وحدة وسيادة الدولة العراقية منذ سيطرة العناصر الكردية على الحزب لدرجة أقدم الحزب الشيوعي على التعامل مع المخابرات السورية والايرانية وحمل السلاح اثناء الحرب العراقية الايرانية الى جانب الجيش الايراني والميليشيات الكردية وقاتل ضد الجيش العراقي وارتكب جريمة الخيانة الوطنية العظمى!

والجدير بالذكر ان من يقوم بتمويل الحزب الشيوعي ماليا هم الاكراد، ويوفرون له الحماية ببغداد وغيرها من قبل الميليشيات الكردية.

ومن يتابع أدبيات الحزب الشيوعي ومواقفه.. سيجدها منحازة بصورة فاقعة الى صالح الاطماع الكردية وضد مصالح العراق لدرجة ان الشيوعيين أكثر كردية حتى من الاكراد، والمضحك تمشدق الشيوعيين بشعارات النضال الوطني، ولاادري أين هو النضال هل في حمل السلاح والقتال الى جانب الجيش الايراني ؟.. أم في التحريض على انفصال الاكراد والسعي الى سلخ مدينة كركوك عنه؟!

ليس غريبا على تاريخ الحزب الشيوعي الخيانة والتأمر على العراق، فهذا الحزب منذ عقد الاربعينات وهو يمارس التخريب وزعزعة الامن الاستقرار والعمالة للمخابرات الايرانية والسورية والروسية وغيرها من الدول الشيوعية سابقاً.

والحزب الشيوعي كان احد اسباب شيوع ظاهرة الانقلابات العسكرية في العراق من خلال مشاركته في انقلاب عام 1958 وتطبيله للدكتاتورية ومساهمته في تأجيج الحرب الاهلية مع التيار القومي انذاك.

لقد حاول الاكراد من قبل استعمال سكرتير الحزب الشيوعي حميد مجيد في لجنة تطبيع الاوضاع في كركوك، ثم استخدموا وزير العدل السابق الذي ظهرت فضيحته بتلقي رشاوي مالية من الاكراد، والان يحاولون من خلال رائد فهمي للتأمر على كركوك الحبيبة.

لاأدري متى يعقل الاكراد ويدركوا ان مدينة كركوك هي عنوان كرامة ووحدة العراق وانها توحد الشيعة والسنة والتركمان والمسيحيين من اجل الدفاع عنها، وعلى الاكراد ان يعلموا ان العراقيين مستعدون للقتال دفاعا عن كركوك الى اخر قطرة دم، وان شرفاء العراق سيسحقون كافة المؤامرات الدنيئة وستظل كركوك عراقية .
[email protected]