لا يكاد يوم يمر إلا والانتهاكات ضد الأقباط المسالمين في تصاعد مستمر فحدث ولا حرج فخلال الشهرين الماضيين على سبيل المثال
حكم ظالم باسلمة الطفلين quot; ماريو واندرو quot;
حكم ظالم على القس متياس وهبة
حكم سنة مع إيقاف التنفيذ لقاتل مسلم قتل مسيحيا
الحكم بسجن بهية السيسي 3 سنوات
سرقة محل مجوهرات للأقباط بالزيتون وقتل 4 اقباط
حاولة سرقة محلات ذهب للأقباط في الإسكندرية ومرسى مطروح
هجوم على دير ابوفانا بمحافظة المنيا
هجوم على الأقباط في قرية الطيبة وطحا الاعمدة ودفش
محاولة مستشار وابنائة الاثنين quot; وكلا نيابة quot; هدم كنيسة برشيد
تعاون وتنسيق أمنى مع جماعات الجهاد الإسلامية تحت اسم quot; مراجعات أمنية quot;
التعاون الاخير بين الحزب الوطنى وحركة الاخوان المسلمين باعطائهم عدد من الوزارات مقابل تمرير التوريث

هذا فيض من غيض من الأحداث المؤلمة التي يعانيها الأقباط من الإرهابيين المتاسلمين وهناك خطة منظمة منذ عهد السادات للقضاء على الأقباط وجعلهم ماسحي أحذية بحرمانهم من الوظائف القيادية المرموقة فعلى سبيل المثال ايضا
حرمان من الوظائف القيادية في الجيش والشرطة ورئاسة الجامعات وبعض التخصصات فى كليات الطيب تعيين المتفوقين منهم...الخ

واقع مؤلم
سنظل دائما نكرر الواقع المؤلم والاضطهاد الواقع على أقباط مصر لذا نسكت ولن نرهب من سيوف التخوين من الصحف الامنية والاخوانية الصفراء بل سنظل نند ونرع اصواتنا ليعرف العالم الحر بالاضطهاد المنظم من قبل الحكم الاستبادى المتعاون مع الوهابية والمزايد على الارهاب الدينى quot; جماعة الاخوان المسلمين وجماعة الجهاد الاسلامى والسلفيين مهما طال الزمن ولن نكل ولن نمل من تسجيل شكونا عالميا ليس حبا في لطم الخدود بل أيمانا بالقول quot; ذكرهم لعل الذكرى تنفعهم quot; تنفع من!!! تنفع الأقباط ليقوموا ويثوروا ضد الظلم وضد الاضطهاد والتنكيل بهم من خطف بناته واسلمتهم قسرا لرفع صواتهم عاليا رافضيين حياة العبودية والاستكانة والتسليم بالظلم وبالاضطهاد الواقع عليهم ليرفضوا معاملتهم مواطنين من الرجة اللثالثة اوالرابعة فى وطننا مصر بل نكافح لنال الحياة الكريمة لكل مصري ضد الاستبداد الديني والسياسي في مصر.

نور ساطع
فرغم قتامة الواقع ظلمة الافق فان هناك شمس مشرقة وهى تجمعنا اليوم من تسع دول أوربية كلا منا تحمل تكاليف سفرة والتعب والإرهاق كما اتصل بى عدد من النشطاء الجدد فى مثل اسبانيا وايرلندا والنمسا ليكونوا هيئات جديدة تسعى لتخليص مصر من عقلية التخلف للنظام المصري اللاعب على وتر الدين واضطهاد الأقباط وغيرهم من الشيعة والبهائيين متبعا أسلوب الاستعمار quot; فرق تسد quot;
فكلى ثقة وايمان بان مصر تنتظر لعملنا لنخلصها من التطرف والتخلف الدينى ليس اقباط مصر فقط بل مصر كلها التى عاشت العصر الليبرالى أيام عهد محمد على باشا ونكصت للوراء مع انقلاب يوليو 1952 وتقف اليوم على أعتاب القرن السابع الميلادي لذا فان وحدة المنظمات الاوربية quot; بداية عمل شاق مجهد لننسق جهودنا معا ونتظاهر جميعانا معا ونخاطب منظمات حقوق الإنسان الأوربية والعالمية معا ننال حقوقنا السياسية والدينية والاجتماعية المهضومة والمسلوبة من نظام ظالم غاشم لايحترم سوى القوى ويدوس بحذائه على المستكين المسالم لننال احترامنا لدى النظام والمتطرفين الاسلاميين فى منطقة موبوءة لاتحترم سوى القوى
لذا فاتحاد المنظمات القبطية سيجعلنا ننتقل من دور المفعول به للفاعل فنحن من اليوم يجب ان لانكون مفعول بة quot; من النظام والمتطرفيين quot; بل نكون نحن فاعلون.
فالحقوق تنتزع ولاتطلب واستمرار العمل أهم من بدئه لقد أتى اليوم لننسق معا تظاهرات ضد كل المسئولين المصريين مع كل زيارة لهم خارج مصر لفضح تعسفهم واضطهادهم ل 15 مليون قبطي لندد بهم وبأعمالهم المشينة التى ضد جميع المواثيق والأعراف الدولية الموقعة مصر.


يأتي اليوم الذي نستطيع فية نحن الأقباط في بلاد المهجر تحديد إقامة رئيس الجمهورية وأذنابه ليسكنوا داخل حدود مصر خائفين مرتعبين من تظاهرات الأقباط في المهجر عالميا أينما كان فهم هناك ترى هل يتحقق الأمل بان يصبح اقباط المهجر يدا واحدة ونلف حول الهدف الواحد وليس الذات ونبعد عن النرجسية هذا كبير هذا صغير هذا قديم هذا جديد هذا فقير هذا غنى هذا جاهل هذا دكتور،
لقد حلم مارتن لوثر كنج قائلا لدى حلم وتحقق الحلم واكثر مما كان يامل شخصيا كان حلمة مساواة بين الابيض والاسود ونرى اليوم اول رئيس امريكى من جذور افريقية ترى هل ياتى اليوم الذى نرى اول رئيس قبطى لمصر!!!
لقد عاتب الدكتور بطرس غالى من التطرف والتخلف الدينى فى مصر حينما قال quot; لقد كان جدى فى القرن التاسع عشر رئيسا للوزراء وها اليوم فى القرن العشرين لن استطيع حمل حقيبة الخارجية !!! quot; فاحلامنا لن تتحقق بالكلمات بل بعمل جاد وتنسيق كامل لتصبح اقباط اوربا يدا واحدة وينضم وأقباط أمريكا يدا واحدة ثم أقباط استراليا وأقباط كندا ليتحقق حلم راود المرحوم شوقى كراس والدكتور سليم نجيب ومازال يراود المهندس عدلى ابادير يوسف مشعل الشعلة القبيطية فى القرن الواحد وعشرين
ترى هل يتحقق الحلم ويصبح اقباط العالم يدا واحدة ونبتعد عن الذات من يكون الراس ومن يكون القدم ونترك الذات ونهتم بقضية شعب يقدر ب 15 مليون قبطى
اليوم نحن على الطريق يدنا ممدودة لجميع المنظمات القبطية في أوربا لتلتحق بالقافلة ونبداء خطوة الالف ميل وقد بدأنا الخطوة اليوم ترى هل نستمر أملى ان تستمر ولكن هناك اليات للوحدة العالمية
انكار الذات وتحمل المسئولية
عدم البحث عن اخطاء بعضنا البعض
استخدام الجانب الايجابى فى كل فرد
تنمية الجوانب الايجابية لدى بعنا البعض
البعد عن مرض تضخم الذات انا رئيس اول هية وانا رئيس اقدم هيئة
المساعدة فى عمل هئيات اخرى فى جميع الدول الاوربية
التوضع واحرام الاخر فالكاتب والمفكر رسالتة ليس لها قيمة انو لم تقراء وان لم تصل لكافة أفراد الشعب وهذا العمل نحتاج للاخوة البسطاء المتفانيين الباذلين بالوقت والجهد لنشر وتوزيع الفكر المستنير فدور البسطاء فى العمل القبطى لايقل اهمية عن دور الكاتب والمفكر إن لم يفوقه
النظر موضوعيا للعمل وليس من قام به
حب الأخر وقبول بعضنا البعض
اخيرا لقد صرح مارن لوثر كنج لدية حلم بانتهاء التفرقة العنصرية ضد السود في امريكا ونحن لدينا حلم بالعيش الكريم داخل بلدنا مصر الاحلام لاتتحقق بالامانى ولا بالخيال بل بعمل جاد صادق
فلننسق مع كل مصرى مسلم نمد أيدينا للكل ونعمل مع الأوفياء الذين لم يلوثوا من الفكر المتطرف لنحصل على ما نريده quot; العيش أعزاء بكرامة وحرية في بلدنا مصر أحرار مع إخواننا المسلمين المعتدلين لنساهم معا فى رفعة مصر وننتشلها من تخلف القرن السابع.

مدحت قلادة