أصابت مظاهرات الأقباط في بلاد المهجر النظام بضربة موجعة خاصة بعد قيام المظاهرات في عدد كبير من دول العالم في وقت متقارب جدا على سبيل المثال quot; هولندا فرنسا إيطاليا النمسا اليونان كندا quot; مونتريال و اوتوا quot; استراليا نيوجيرسى نيويورك كاليفورينا واشنطن...الخ quot; وكالعادة قام الأعلام المصري بتزييف الحقائق واستقدام واستخدام اتباعهم اليهوذات من مصر والعالم، فمن مصر مثلا quot; quot; الكاتب والمفكرquot; جمال اسعد والسيد هانى لبيب quot; المحترم quot; والكاتب بصحيفة رزواليوسف وعدد من الصحف المصرية والسيد نبيل منير من أمريكا والسيد ملاك شنودة من فرنسا وكثيرين من اليهوزات الأقباط محليا وعالميا لاتهام الأقباط في بلاد المهجر بالتطرف والعمل ضد مصلحة بلدهم مصر متجاهلين أن الأقباط في المهجر وهم خارج مصر إلا أن مصر تعيش داخلنا طبقا لمقولة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته و أعاده لأرض الوطن سالما معافى بإذن الله.


وكالعادة استلت سيوف التخوين والهجوم على الأقباط من الإعلام المصري المخترق من الجماعات السلفية و الاخوانية والإيرانية والليبية إلا أن هناك مواقف طريفة جدا يستحق التعليق عليها على سبيل المثال.

مواقف وطرائف تستحق التعليق

* هجوم مصطفى بكرى على الأقباط وانهم أعداء للوطن ونعمل للصهيونية العالمية أو اليمين المتطرف !! مصطفى بكرى هذا هتاف ليبي وعراقي سابق ويتحدث عن الوطنية ؟!! وشارك في اجتماع لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب !!! عضو لحنة أمن قومي !

* هجوم الكثيرين من إخوان الحزب والإخوان المسلمين quot; بالطبع المشاركين في لجنة الأمن القومي!! quot; الهجوم على قداسة البابا شنودة متجاهلين أن عملنا السياسي ليس لقداسة البابا شنودة الثالث ناقة ولا جمل به كما انه ليس لأحد من الأساقفة سطوة على عملنا السياسي بالمرة لأنه نابع عن رؤية دقيقة وحقيقة وقراءة متعمقة لواقع الاضطهاد الملموس يوميا في مصر.

* إنكار عدد من اليهوذات اضطهاد الأقباط وإنها أحداث فردية !! منهم ملاك شنودة من فرنسا وهانى لبيب من مصر ومنير لبيب من أمريكا ناكرين الأحداث الطائفية ملأت كل بقعة من محافظات مصر واصبح اضطهاد الأقباط في كل مناحي الحياة.

* اعتراف السيد هانى لبيب أن هناك مشاكل وانه كتب كثير عن مشاكل الأقباط وطلب باصدار القانون الموحد لدور العبادة والرد علية quot; تقاس الأعمال بالنتائج quot; بما أن النتيجة صفر فعملك يساوى صفر بل تدان بالأكثر لكونك أداة من أدوات النظام المتطرف ضد الأقباط.

* تصريح الكثير أن المنظمات القبطية فى المهجر هى عدد من الأعضاء يعدون على أصابع اليد الواحدة وليس كل الأقباط في المهجر هذا نجاح لهم لقدرتهم على إقناع بالصوت والصورة البرهان لواقع اضطهاد الأقباط في مصر ثم خروج 4000 آلاف من فرنسا و1000 في هولندا و3000 آلاف في اليونان و400 في إيطاليا و2000 في واشنطن دليل دامغ على كذب ادعائهم!! وان الأقباط في المهجر لهم فهم ووعى سيأسى بالأحداث المتصاعدة ضد أهلهم في مصر.

* تصريح السيد هانى لبيب بان أقباط المهجر قلة محسوبة على الأقباط وتعمل لليمين المتطرف مدعاة للضحك والسخرية لأنها أوهام لديهم وإسقاط لأخلاقهم لأنهم يحكمون علينا بأخلاقهم quot; الإسقاط quot; وأنا شخصيا ابحث عن اليمين وعن الشمال ولم أجد سوى الوجه القبيح للنظام والاضطهاد المقيت للأقباط وحينما صرح السيد هانى لبيب أن أقباط المهجر عدد من الأفراد المتطرفين فضح نفسه لان التطرف حسب المفهوم العالمي المتعارف علية هو quot; استخدام أدوات غير شرعية للتعبير عن مطالب quot; والأدوات الغير شرعية مثل أسلحة ومتفجرات أو قتل سرقة أو نهب أو خطف...الخ !!!


هل حمل صورة راهب مكسور معتدى علية إرهاب ؟!! هل حمل لوحة مدون عليها لا لاضطهاد الأقباط تطرف !!؟؟؟ مسكين هانى لبيب و أمثاله الذين باعوا أنفسهم للإعلام المضلل والمتطرف المخترق من قبل جماعات الإرهاب السياسي والديني.
ولهم نقول نحن نملك حق الصراخ عالميا ولليهوزات ولأجهزة الإعلام المضلل جميعا صحف إذاعة تليفزيون حق النباح وشكر وتقدير لكل الهيئات القبطية في المهجر التي استطاعت بصراخها عالميا إظهار ضعف النظام وفضح أدواته من أفراد وقنوات إعلامية مضللة والكثيرين من المرتزقة اليهوزات.

مدحت قلادة
مسؤول إعلامي بالأقباط متحدون بسويسرا
[email protected]