يازهرتي الجبلية الشجاعة
كلانا محبط
انت تحاربين بالكتابة، وانا اتعذب من عجزي عن كسر حاجز الصمت، انه يؤرقني، يضنيني..
يشلني عن مـدّ يدي عبرستارته الشافة فا لتقط قلما ً او فرشاة.. اراهما حيالي واعجز عن امساكهما
رغم اني على يقين أن فيهما شفائي، ولربما جذلي.
سهواً ًأفلح احيانا..
لحظات ٍ وأفاجأ..
فحمة ُ الديجور ِ تحترق ُ
فلاح الجواهري ndash;معرض الارق-
2003
هوة إحباط اخرى:
..عبث اللاجدوى..
ثم ماذا يا صاحبي؟!
ما الذي حققت؟!..
هل من فائدة ترجى؟!..
لم ّ َ..لمن؟!
..ويعود الصمت يلاحقني
يخنقني
عبثا، عبثا
سلم أمريك الى المولى!

اصرارك ِ يا زهرة الجبل على تحدي الزمن والاحباط والضياع بالكتابة ابداع بحد ذاته، فوق ابداع النغم الشعري ولهفة الكلمة المروّية..
شجاعتك تلهم!
شكراً يا افروديت،(.ايديل فا يس) جبل الارز..
او كما اردت..
quot; ناسكة قاسيون quot;
الفجر
مهداة الى من تحيل عذاباتها انغاما
شعرية وحكايا تشفي جروح الاخرين
الى اعتدال رافع، زهرة جبل الارز
وناسكة قاسيون
وأيـّا ً تنكـّرت ِ يا غادتي
ففيك ِ دماءَ الدروزِ الأباةِ
وعبقِِ ِ عطورِ زهورِ الجبلْ
سأعرف دربي وأرقى اليك ِ
انا في ذروةِ المنتهى
ها هنا..في الذرى
قبلة ً اختطفْ
عند سقفِ السما
حواجزُصمتي تتلاشى
تتكسرْ
اعبرُ سد ّ َ اللاجـَدوى
أ ُفـقا..انشرُ ألواني
فجرا
عشقا ًً من كلمات ٍ اركب ْ
اعبرُ بحرا
شكرا ً سيدتي
كـَسـَرَت ْ انغامك ِ ألفا
أ َلفا..ً ألفا
من صمت ِ ابي هول ٍ
شـُكرا ْ