محمد الحمامصي من القاهرة: quot;نوافذ من حلبquot; عنوان المعرض الذي افتتح أخيرا بمركز رؤى للفنونللفنان السوري ناصر نعسان آغا واحتوي المعرض، الذي يستمر حتى يوم 14 أبريل، على 27 لوحة من أعمال الفنان آغا الذي يؤكد أن الرسم و الشعر متداخلان وكلاهما مرآه للآخر، فأعماله قصائد ملونة ولها إيقاعات موسيقية ذات فرادة وعذوبة وهي تتسرب من تشكيلات لونية وافرة وغنية جداً وقد تضافرت مع إيقاعات الأقواس والنوافذ والأبواب وشملت الزخارف والمقرنصات الغارقة في فلك جاذبيتها.
يقدم ناصرآغا المولود عام 1961 مجموعة من اللوحات المختلفة، فهو يعتبر فنان واعٍ لدوره الإبداعي، ويمتلك القدرة على التعامل مع منجزه باحتراف، فيطرح التساؤلات في بصر وبصيرة كل من شاهد أعماله، يجمع في لوحاته بين الحس التجريدي والبناء الواقعي مما أضفى عليها شخصية متميزة وقدرة على تجاوز الرتابة إلى مرحلة الديناميكية في بحثه عن الجديد، يحرص على أن يعطي للعمل حقه من التكامل، كما أنه يحمل مشاعر الدفء والبرودة معاً كمقطوعة موسيقيةفأحاسيسه منظمة في سلالم لونية متآلفة تارة ومتباينة، باردة وحارة تارة أخرى، أنيق في لمسات ريشته ولكنه يستسلم أحياناً للفوضى والعواطف الجياشة مقترباً من الحس التجريدي كما في أعماله البحرية حيث يتحول البحر الأزرق إلى نشيد غامض قوامه صخب الأمواج وارتطام القوارب، الفن بالنسبة له يشكل حالة من التوازن الداخلي يعتبره لغة ووسيلة تواصل مع الآخر، وعندما يتأمل العالم يحوله إلى علاقات لونية.
و يقول الفنان الراحل نبيه قطايا عن الفنان ناصر آغا: quot;ينطلق الفنان ناصر في أعماله من الواقع ليحلق في عالم الشعر و الرومانسية، ألوانه مغموسة بقرص الشمس الشرقية حيث يمتزج البني المحروق بالأحمر الصديء، و يكاد الأبيض الساطع يغمر المساحة,و كأنه يتوق ليصور النور، ليس الذي يسقط على الأشياء، بل الذي يشرق من أعماقه.
هو أنيق في لمسات ريشته، و لكنه يستسلم أحيانا للفوضى والعواطف الجياشة، مقتربا من الحس التجريدي كما في أعماله البحرية حيث يتحول البحر الأزرق إلى نشيد غامض قوامه صخب الأمواج و ارتطام القوارب.و لا شك أن المتتبع لأعماله الأخيرة يلحظ بواكير رغبة في عدم تقديم مكان محدد أو تسجيل وثيقة عن عنصر مضى ولا بكاء عاطفي و وقوف على الأطلال، بل لحظة حقيقية في التعبير هي خلاصة ما بقي مما نسىquot;.
ويقول سعد يكن:quot;إن أعمال ناصر هي مرحلة تمزج الواقع بالحلم من خلال صخبه اللوني الذي يقوم على أسس تجريدية، تنساب من خلاله مشاعر تقترب من العنف أحيانا. ألوان تقتحم البيوت و الحارات بعفوية صاخبة تستقر على الغالب على أطراف اللوحة قرب حمامة أو بياض ناصع، ليعيد العين إلى قلب اللوحة بإصرار على كل التفاصيل التي يريد الفنان أن يتنصل منها.
تجربة الفنان ناصر هي مخاض جدي في زحمة التشكيل السوري، ورغبة (باجتهاد)للوصول إلى لوحة تمزج عناصر المدينة بروح الحداثة التي تتوق للتحرر.quot;
يذكر أن الفنان ناصر نعسان آغا ولد سنة 1961، في ادلبndash; سوريا. وهو عضو في نقابة الفنون الجميلة بحلب.
أقام الفنان آغا العديد من المعارض الفردية كما لديه أعمال موزعة في العديد من دول العالم، ويذكر أنه يعيش ويعمل في مدينة حلب فهو متفرغ للعمل الفني.
يقدم ناصرآغا المولود عام 1961 مجموعة من اللوحات المختلفة، فهو يعتبر فنان واعٍ لدوره الإبداعي، ويمتلك القدرة على التعامل مع منجزه باحتراف، فيطرح التساؤلات في بصر وبصيرة كل من شاهد أعماله، يجمع في لوحاته بين الحس التجريدي والبناء الواقعي مما أضفى عليها شخصية متميزة وقدرة على تجاوز الرتابة إلى مرحلة الديناميكية في بحثه عن الجديد، يحرص على أن يعطي للعمل حقه من التكامل، كما أنه يحمل مشاعر الدفء والبرودة معاً كمقطوعة موسيقيةفأحاسيسه منظمة في سلالم لونية متآلفة تارة ومتباينة، باردة وحارة تارة أخرى، أنيق في لمسات ريشته ولكنه يستسلم أحياناً للفوضى والعواطف الجياشة مقترباً من الحس التجريدي كما في أعماله البحرية حيث يتحول البحر الأزرق إلى نشيد غامض قوامه صخب الأمواج وارتطام القوارب، الفن بالنسبة له يشكل حالة من التوازن الداخلي يعتبره لغة ووسيلة تواصل مع الآخر، وعندما يتأمل العالم يحوله إلى علاقات لونية.
و يقول الفنان الراحل نبيه قطايا عن الفنان ناصر آغا: quot;ينطلق الفنان ناصر في أعماله من الواقع ليحلق في عالم الشعر و الرومانسية، ألوانه مغموسة بقرص الشمس الشرقية حيث يمتزج البني المحروق بالأحمر الصديء، و يكاد الأبيض الساطع يغمر المساحة,و كأنه يتوق ليصور النور، ليس الذي يسقط على الأشياء، بل الذي يشرق من أعماقه.
هو أنيق في لمسات ريشته، و لكنه يستسلم أحيانا للفوضى والعواطف الجياشة، مقتربا من الحس التجريدي كما في أعماله البحرية حيث يتحول البحر الأزرق إلى نشيد غامض قوامه صخب الأمواج و ارتطام القوارب.و لا شك أن المتتبع لأعماله الأخيرة يلحظ بواكير رغبة في عدم تقديم مكان محدد أو تسجيل وثيقة عن عنصر مضى ولا بكاء عاطفي و وقوف على الأطلال، بل لحظة حقيقية في التعبير هي خلاصة ما بقي مما نسىquot;.
ويقول سعد يكن:quot;إن أعمال ناصر هي مرحلة تمزج الواقع بالحلم من خلال صخبه اللوني الذي يقوم على أسس تجريدية، تنساب من خلاله مشاعر تقترب من العنف أحيانا. ألوان تقتحم البيوت و الحارات بعفوية صاخبة تستقر على الغالب على أطراف اللوحة قرب حمامة أو بياض ناصع، ليعيد العين إلى قلب اللوحة بإصرار على كل التفاصيل التي يريد الفنان أن يتنصل منها.
تجربة الفنان ناصر هي مخاض جدي في زحمة التشكيل السوري، ورغبة (باجتهاد)للوصول إلى لوحة تمزج عناصر المدينة بروح الحداثة التي تتوق للتحرر.quot;
يذكر أن الفنان ناصر نعسان آغا ولد سنة 1961، في ادلبndash; سوريا. وهو عضو في نقابة الفنون الجميلة بحلب.
أقام الفنان آغا العديد من المعارض الفردية كما لديه أعمال موزعة في العديد من دول العالم، ويذكر أنه يعيش ويعمل في مدينة حلب فهو متفرغ للعمل الفني.
التعليقات