عمار كريم من بغداد: قدمت فرقة quot;ريد زونquot; العراقية للاعمال المسرحية الاحد عرضا يحمل التطرف الديني والسياسي مسؤولية quot;خراب البلدquot; بعد انتشار الارهاب والعنف خلال الفترة التي تلت سقوط النظام السابق ربيع العام 2003. ويقول مخرج العمل المسرحي كحيل خالد quot;المسرحية تدين التطرف الديني بكل اشكاله، فنحن ضد التطرف الديني والسياسي، فهما السبب الرئيسي في خراب البلدquot;. ويضيف quot;لقد تاخرنا في عرض العمل في بغداد بسبب مقتل احد الكوادر لدى عودتنا من الولايات المتحدةquot;.
والمسرحية بعنوان quot;سبتمبرquot; في اشارة الى الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن يوم الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001. وتوجه المسرحية التي عرضت للمرة الاولى العام 2005 في الولايات المتحدة انتقادات شديدة اللهجة الى سكان quot;المنطقة الخضراءquot; الشديدة التحصين في وسط بغداد حيث تقع مقرات الحكومة والسفارتين الاميركية والبريطانية.
وعرضت الفرقة عملها المسرحي مرة واحدة امام عشرات الفنانين والنقاد وطلاب كلية الفنون الجميلة في الفضاء المفتوح في مبنى قسم الفنون المسرحية في وسط بغداد على ان تقدم عرضا اخر على خشبة المسرح الوطني في وقت لاحق.
ويتابع خالد ان quot;مشهد المرأة الحامل وهي تلد وسط الفوضى طائرة صغيرة هو عبارة عن التطرف الديني الذي ازداد حدة بعد ذلك واصبح طائرة كبيرة تسببت في حادثةquot; ايلول/سبتمبر. ويشرح المخرج ان quot;العمل يقسم بغداد الى جزءين هما منطقة خضراء تمثل السياسيين، ومنطقة حمراء تمثل الشعبquot;. بدوره، يقول جرير عبد الله احدى الشخصيات التي اثارت اعجاب الجمهور ان quot;عملنا هذا هو تعريف للفهم الخاطىء للدين الذي لا بد ان يصل الى الهاويةquot;.
ويضيف ان quot;العنف السياسي كان متمثلا بشخص رجل الحماية مرتديا الزي الغربي الذي يظهر في بداية المسرحية وفي نهايتهاquot;.
ويظهر خلال العمل المسرحي شخص يرتدي زيا غربيا في مستهل المسرحية وهو يحذر من وجود انتحاري يحمل افكارا متطرفة بين الحضور وينبه على وجوده، وفي نهاية المسرحية يتبين ان هذا الرجل الغربي يرتدي حزاما ناسفا.
ويوضح عبد الله ان quot;هذه اشارة الى دول الغرب التي تتكلم عن الارهاب، وقد ساعدت على نموه وتطويره من خلال صناعة السلاح وتزويدها للجماعات الارهابيةquot;. ويتابع الممثل quot;لا نريد ان نكون اعداء لاحد من خلال فكرة العمل، لا نريد سوى الحصول على حقوق الشعب (...) ونريد ان يعيش سكان سكان المنطقة الحمراء مثل سكان المنطقة الخضراءquot;. ويقول quot;اطلقنا على انفسنا نحن الشعب المنطقة الحمراء، نريد ان نعيش نفس الاجواء التي يعيشها هؤلاء الذين يعشيون في المنطقة الخضراء، فنحن نمد لهم يد السلام ونريد منهم ان يمدوا لنا يد العونquot;. وردا على سؤال حول ظروف العمل، يؤكد الممثل الشاب quot;لقد كانت اوضاعنا خلال التمارين على العمل صعبة جدا، وقاهرة ايضا (...) استغرق التحضير للعمل ثمانية اشهر في ظل ظروف قاسية جدا كنا نحن افراد العمل نتبادل العتب تارة ونتصالح تارة اخرىquot;.
ويتابع quot;كانت هناك مشكلة كبيرة وهي افتقار العنصر النسائي في المسرحية بسبب الخوف من الظهور على خشبة المسرح، لذا اضطررنا الى اسناد الدور الى شخصية رجولية تقوم بدور الممثلة التي تتعرض لشتى انواع الضغوطات من الاجواء المتطرفة التي تعيشها الشخصياتquot;.
ويختم عبد الله الذي يتقمص شخصية محدوبة الظهر ان quot;دوري يتمثل بكوني ضحية التطرف الذي يعيشه البلدquot;. من جهتها تؤكد الفنانة الشهيرة آزادي صموئيل ان هذا العمل quot;نموذج لكل الاعمال الناجحة، امر يثلج الصدر ان ترى شبان يتفانون لاعتلاء المسرحquot;.وتختم قائلة quot;كانوا منارة في ادائهم، رغم ان المشاهد كانت تحتاج الى التعذيب الجسدي لكنهم عملوا باخلاصquot;. (ا ف ب)
والمسرحية بعنوان quot;سبتمبرquot; في اشارة الى الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن يوم الحادي عشر من سبتمبر/ايلول 2001. وتوجه المسرحية التي عرضت للمرة الاولى العام 2005 في الولايات المتحدة انتقادات شديدة اللهجة الى سكان quot;المنطقة الخضراءquot; الشديدة التحصين في وسط بغداد حيث تقع مقرات الحكومة والسفارتين الاميركية والبريطانية.
وعرضت الفرقة عملها المسرحي مرة واحدة امام عشرات الفنانين والنقاد وطلاب كلية الفنون الجميلة في الفضاء المفتوح في مبنى قسم الفنون المسرحية في وسط بغداد على ان تقدم عرضا اخر على خشبة المسرح الوطني في وقت لاحق.
ويتابع خالد ان quot;مشهد المرأة الحامل وهي تلد وسط الفوضى طائرة صغيرة هو عبارة عن التطرف الديني الذي ازداد حدة بعد ذلك واصبح طائرة كبيرة تسببت في حادثةquot; ايلول/سبتمبر. ويشرح المخرج ان quot;العمل يقسم بغداد الى جزءين هما منطقة خضراء تمثل السياسيين، ومنطقة حمراء تمثل الشعبquot;. بدوره، يقول جرير عبد الله احدى الشخصيات التي اثارت اعجاب الجمهور ان quot;عملنا هذا هو تعريف للفهم الخاطىء للدين الذي لا بد ان يصل الى الهاويةquot;.
ويضيف ان quot;العنف السياسي كان متمثلا بشخص رجل الحماية مرتديا الزي الغربي الذي يظهر في بداية المسرحية وفي نهايتهاquot;.
ويظهر خلال العمل المسرحي شخص يرتدي زيا غربيا في مستهل المسرحية وهو يحذر من وجود انتحاري يحمل افكارا متطرفة بين الحضور وينبه على وجوده، وفي نهاية المسرحية يتبين ان هذا الرجل الغربي يرتدي حزاما ناسفا.
ويوضح عبد الله ان quot;هذه اشارة الى دول الغرب التي تتكلم عن الارهاب، وقد ساعدت على نموه وتطويره من خلال صناعة السلاح وتزويدها للجماعات الارهابيةquot;. ويتابع الممثل quot;لا نريد ان نكون اعداء لاحد من خلال فكرة العمل، لا نريد سوى الحصول على حقوق الشعب (...) ونريد ان يعيش سكان سكان المنطقة الحمراء مثل سكان المنطقة الخضراءquot;. ويقول quot;اطلقنا على انفسنا نحن الشعب المنطقة الحمراء، نريد ان نعيش نفس الاجواء التي يعيشها هؤلاء الذين يعشيون في المنطقة الخضراء، فنحن نمد لهم يد السلام ونريد منهم ان يمدوا لنا يد العونquot;. وردا على سؤال حول ظروف العمل، يؤكد الممثل الشاب quot;لقد كانت اوضاعنا خلال التمارين على العمل صعبة جدا، وقاهرة ايضا (...) استغرق التحضير للعمل ثمانية اشهر في ظل ظروف قاسية جدا كنا نحن افراد العمل نتبادل العتب تارة ونتصالح تارة اخرىquot;.
ويتابع quot;كانت هناك مشكلة كبيرة وهي افتقار العنصر النسائي في المسرحية بسبب الخوف من الظهور على خشبة المسرح، لذا اضطررنا الى اسناد الدور الى شخصية رجولية تقوم بدور الممثلة التي تتعرض لشتى انواع الضغوطات من الاجواء المتطرفة التي تعيشها الشخصياتquot;.
ويختم عبد الله الذي يتقمص شخصية محدوبة الظهر ان quot;دوري يتمثل بكوني ضحية التطرف الذي يعيشه البلدquot;. من جهتها تؤكد الفنانة الشهيرة آزادي صموئيل ان هذا العمل quot;نموذج لكل الاعمال الناجحة، امر يثلج الصدر ان ترى شبان يتفانون لاعتلاء المسرحquot;.وتختم قائلة quot;كانوا منارة في ادائهم، رغم ان المشاهد كانت تحتاج الى التعذيب الجسدي لكنهم عملوا باخلاصquot;. (ا ف ب)
التعليقات