حميد الأبيض من فاس: يتم مساء اليوم الإثنين (2 يونيو) بالمركب الثقافي الحرية بفاس المغربية، تدشين معرض التسفير المغربي للفنان الباحث والصانع السعيد بنموسى الخبير في التسفير وترميم المخطوطات بالمركز الوطني لترميم المخطوطات، بمناسبة توقيع كتاب quot;الإمام إدريس مؤسس الدولة المغربيةquot; الصادر عن الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي.
وللسعيد بنموسى الحائز على مجموعة من الجوائز والشهادات في مجال تخصصه، العديد من الدراسات المتخصصة من آخرها تحقيقه لكتابي quot;كيفية تسفير الكتبquot; للقاضي عبد العزيز بن أحمد الرسموكي الصادر العام الجاري، وquot;التيسير في صناعة التسفيرquot; لأبي بكر بن إبراهيم الإشبيلي الصادر في عام 1999.
ويشغل بنموسى صاحب quot;تاريخ فن تسفير المصاحف الشريفة والكتب المخطوطة بالمغربquot; (1996) وquot;تسفير وتذهيب الكتب وترميم المخطوطاتquot; (1994)، مسفرا ومرمما للكتب بالمكتبة الوطنية في العاصمة الرباط. وهو من أهم المهتمين بالمجال وبفن التذهيب والنقش والزخرفة في المخطوطات خاصة المغربية والأندلسية منها.
ويعتبر تحقيقه لكتاب quot;كيفية تسفير الكتبquot; للقاضي عبد العزيز ابن أبي بكر الرسموكي المتوفى عام 1065 هجرية والضام لثلاثة محاور، من آخر مؤلفات السعيد بنموسى والثالث من نوعه في صناعة الكتب والثاني في العصر السعدي. ويضم الكتاب مجموعة من الرسوم والوثائق التي تبين كيفية تسفير الكتب.
ولعبت صناعة الكتب والمصاحف دورا مهما في الحضارة الإسلامية خاصة في بلاد المغرب والأندلس التي كان لسكانهما اهتمام كبير بها وبترميمها وصيانتها وحفظها في محافظ جلدية وصناديق خشبية خصوصا المصاحف كبيرة الحجم وفي أجزاء كثيرة ومتعددة ومتنوعة.
ورغم أن المغاربة لم يعرفوا فن الطباعة إلا في وقت متأخر بعد إحداث اليهود المطرودون من إسبانيا أول مطبعة في مدينة مكناس بين يناير وغشت 1865 إذ كانت الطباعة الحجرية فترة انتقال ما بين زمني المخطوطات والاعتماد النهائي على الطباعة، فاهتمامهم بفن التسفير كان مبكرا وبدرجة أهم مقارنة مع دول جارة.
وعشق المغاربة الكتاب وأتقنوا التجليد إلى درجة أصبح معها فنا لوفرة الورق، ما جعلهم أكثر تقدما وإتقانا في صناعة التجليد أو التسفير من الشرق الإسلامي، إذ كان الرقاقون المغاربة يستعملون في التسفير جلود الخرفان في المرتبة الأولى كما استعملوا جلود الثعابين. وساهم التسفير في المغرب في حفظ الكثير من المؤلفات وترميم أخرى.
وبمناسبة تدشين معرض التسفير المغربي بفاس للسعيد بنموسى، تنظم الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي وجمعية فاس سايس، قراءة في كتاب quot;الإمام إدريس مؤسس الدولة المغربيةquot; وتوقيعا له الإثنين المقبل بحضور عبد الهادي التازي وعبد الوهاب بن منصور وعبد الحي العمراني ومحمد بن عبد العزيز الدباغ ومولاي هاشم العلوي.
ويحضر عبد الرحيم بن سلامة منسق مواد هذا الكتاب الصادر أخيرا بالرباط عن مطبوعات الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي وهو عبارة عن الطبعة الثانية لكتاب كانت قد أصدرته الجمعية نفسها عام 1988، حفل توقيعه المنظم بمناسبة الاحتفال بمرور 12 قرنا على تأسيس الدولة المغربية وإنشاء مدينة فاس.
ويضم الكتاب دراسات ومقالات لكتاب مغاربة يعتبرون مرجعا في البحث التاريخي والحضارة المغربية من أمثال الأساتذة علال الفاسي ومحمد المنوني وعبد الله كنون وعبد الهادي التازي وغيرهم، ومجموعة من الملاحق حول المولى إدريس ومدينة فاس إما مقتبسة عن بعض المراجع القديمة أو من شهادات بعض أبناء المدينة المعاصرين.
ويتضمن الكتاب في شكله الجديد بعد إعادة طبعه من الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي وإضافتها دراسات جديدة عن شخصية المولى إدريس، وكفاحه السياسي والديني والحضاري والأثر الذي تركه على الغرب الإسلامي بشكل عام، دراسات بينها quot;المولى إدريس الأكبرquot; لعلال الفاسي وquot;إدريس الأكبر، فاتح المغربquot; لعبد الهادي التازي.
ويتضمن الكتاب أيضا دراسات للأساتذة محمد المنوني وعبد الله كنون وعبد الحي العمراني وعبد الرحيم بن سلامة (رئيس الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي) ومحمد بن عبد العزيز الدباغ، تباعا حول مواضيع quot;الإمام إدريس الأول من خلال سيرته وأهداف دعوتهquot; وquot;المولى إدريس سليل الدوحة النبويةquot; وquot;مدينة فاس حاضرة الدولة المغربيةquot; وquot;جامعة القرويين ودورها في حماية الثقافة والتراث الإسلاميquot;.
وللسعيد بنموسى الحائز على مجموعة من الجوائز والشهادات في مجال تخصصه، العديد من الدراسات المتخصصة من آخرها تحقيقه لكتابي quot;كيفية تسفير الكتبquot; للقاضي عبد العزيز بن أحمد الرسموكي الصادر العام الجاري، وquot;التيسير في صناعة التسفيرquot; لأبي بكر بن إبراهيم الإشبيلي الصادر في عام 1999.
ويشغل بنموسى صاحب quot;تاريخ فن تسفير المصاحف الشريفة والكتب المخطوطة بالمغربquot; (1996) وquot;تسفير وتذهيب الكتب وترميم المخطوطاتquot; (1994)، مسفرا ومرمما للكتب بالمكتبة الوطنية في العاصمة الرباط. وهو من أهم المهتمين بالمجال وبفن التذهيب والنقش والزخرفة في المخطوطات خاصة المغربية والأندلسية منها.
ويعتبر تحقيقه لكتاب quot;كيفية تسفير الكتبquot; للقاضي عبد العزيز ابن أبي بكر الرسموكي المتوفى عام 1065 هجرية والضام لثلاثة محاور، من آخر مؤلفات السعيد بنموسى والثالث من نوعه في صناعة الكتب والثاني في العصر السعدي. ويضم الكتاب مجموعة من الرسوم والوثائق التي تبين كيفية تسفير الكتب.
ولعبت صناعة الكتب والمصاحف دورا مهما في الحضارة الإسلامية خاصة في بلاد المغرب والأندلس التي كان لسكانهما اهتمام كبير بها وبترميمها وصيانتها وحفظها في محافظ جلدية وصناديق خشبية خصوصا المصاحف كبيرة الحجم وفي أجزاء كثيرة ومتعددة ومتنوعة.
ورغم أن المغاربة لم يعرفوا فن الطباعة إلا في وقت متأخر بعد إحداث اليهود المطرودون من إسبانيا أول مطبعة في مدينة مكناس بين يناير وغشت 1865 إذ كانت الطباعة الحجرية فترة انتقال ما بين زمني المخطوطات والاعتماد النهائي على الطباعة، فاهتمامهم بفن التسفير كان مبكرا وبدرجة أهم مقارنة مع دول جارة.
وعشق المغاربة الكتاب وأتقنوا التجليد إلى درجة أصبح معها فنا لوفرة الورق، ما جعلهم أكثر تقدما وإتقانا في صناعة التجليد أو التسفير من الشرق الإسلامي، إذ كان الرقاقون المغاربة يستعملون في التسفير جلود الخرفان في المرتبة الأولى كما استعملوا جلود الثعابين. وساهم التسفير في المغرب في حفظ الكثير من المؤلفات وترميم أخرى.
وبمناسبة تدشين معرض التسفير المغربي بفاس للسعيد بنموسى، تنظم الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي وجمعية فاس سايس، قراءة في كتاب quot;الإمام إدريس مؤسس الدولة المغربيةquot; وتوقيعا له الإثنين المقبل بحضور عبد الهادي التازي وعبد الوهاب بن منصور وعبد الحي العمراني ومحمد بن عبد العزيز الدباغ ومولاي هاشم العلوي.
ويحضر عبد الرحيم بن سلامة منسق مواد هذا الكتاب الصادر أخيرا بالرباط عن مطبوعات الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي وهو عبارة عن الطبعة الثانية لكتاب كانت قد أصدرته الجمعية نفسها عام 1988، حفل توقيعه المنظم بمناسبة الاحتفال بمرور 12 قرنا على تأسيس الدولة المغربية وإنشاء مدينة فاس.
ويضم الكتاب دراسات ومقالات لكتاب مغاربة يعتبرون مرجعا في البحث التاريخي والحضارة المغربية من أمثال الأساتذة علال الفاسي ومحمد المنوني وعبد الله كنون وعبد الهادي التازي وغيرهم، ومجموعة من الملاحق حول المولى إدريس ومدينة فاس إما مقتبسة عن بعض المراجع القديمة أو من شهادات بعض أبناء المدينة المعاصرين.
ويتضمن الكتاب في شكله الجديد بعد إعادة طبعه من الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي وإضافتها دراسات جديدة عن شخصية المولى إدريس، وكفاحه السياسي والديني والحضاري والأثر الذي تركه على الغرب الإسلامي بشكل عام، دراسات بينها quot;المولى إدريس الأكبرquot; لعلال الفاسي وquot;إدريس الأكبر، فاتح المغربquot; لعبد الهادي التازي.
ويتضمن الكتاب أيضا دراسات للأساتذة محمد المنوني وعبد الله كنون وعبد الحي العمراني وعبد الرحيم بن سلامة (رئيس الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي) ومحمد بن عبد العزيز الدباغ، تباعا حول مواضيع quot;الإمام إدريس الأول من خلال سيرته وأهداف دعوتهquot; وquot;المولى إدريس سليل الدوحة النبويةquot; وquot;مدينة فاس حاضرة الدولة المغربيةquot; وquot;جامعة القرويين ودورها في حماية الثقافة والتراث الإسلاميquot;.
التعليقات