بمن نفكر
بالأحياء
أم بالأموات..؟
الأموات تبسطوا بحياتهم الجديدة
وأشاعوا بينهم
روحا جماعية للقناعة بغيبتهم الأبدية
والأحياء مازالوا بتركيب طباعهم
يبحثون عن أساليب مرفهة
قادرة أن تكسبهم سعادة وقتية أثيرية
ولا عليهم،،
إن عَرّشَ الظلام لاحقا فوق أجسادهم
لأنهم يرونَ
إمتدادهم اللاشعوري في المُغري العاجل
وليس في المغري البعيد
فَدوراتهم الفلسفيةُ إكتفت بالنتائج المتاحة
وتتويج فتوحاتهم العقلية بحسب عمومياتهم
قيل عنهم أحبوا الحياة
وصافحوها بقفاز من حديد
خشيةَ أن تفرَ منهم
وتضعهم مجبرين بالألواح
وقد إستأنسوا
حين لم يُقرأ الكف لهم
وحين دار ودار الكأس
ووصل أفواههم،
من غير المؤكد أن يبقوا هكذا
ويكتسبوا الخلودَ
من الروايات التي يَقصونها على بعضهم
ومن المؤكد
أن لاتكون الطبيعة في غيبوبة عنهم،،
الذي يحتفي بقواه العدمية سيحتفي
ومن له ظل
يعتقد أن لايقصر ظله
لكن دائما هناك
مُعضلة،،
مُعضلة
حلها الراحلون بالموت
ولن يحلها الباقون
إلا بمثله،

[email protected]