1
أختى الراحلة ثريا
mdash;mdash;mdash;mdash;mdash;mdash;mdash;
لم تمتْ
منذ عشرينَ حزنا
ولم تأخذ الحلمَ
فى يدها
المريميةِ
لم أنتبه
لغيابِ تراتيلها البيضِ
فى باحة البيتِ
لم أفقد الصوتَ
حين تعطره
برنيمِ القرنفلِ
لماَّ
تنادى
علىَّ
أخى
قم
وتِه
بقصائدكَ الخضرِ
وانشر رؤاكَ
على مخملٍِ
وازدحمْ بالمواعيدِ
قبل مجىء الكرى الغضِّ
فى أوَّلِه
سوفَ أصحبها
للحديقةِ
فى آخر البيتِ
نرعى سواسنها
الباسماتِ
وتسألننى
يا حبيبى
إلى أىِّسوسنةٍ
تتجهْ
لم تمتْ
بل
(ثَُريا)
على شرفةِ الروحِ
تطعمُ عصفورها
حبةَ القلبِ
لكننى الميِّتُ المُنتَبِه
2
هل؟؟؟؟؟؟-
هل يحضنُ الندى
مقارنا
مابين عطرها اللحوحِ
ثائرا
ووردة المدى
هل يحضن الربابَ
عازفا صبابتيِهِ
يرتوى
من لجةِ السراب
هل يلمس السحابَ
يرتقى
إلى النجومِ
مترعا
بشوقهِ
إن حدثتهُ
رنَّمَتْ
حروفها
فى هاتفٍ
سائلةٌ
عن آخرِ الأحزانِ عندّهُ
وأول العذاب؟؟؟
3
مذكرات سجينmdash;ndash;
وسجينٌ
ضاجعَ شمسا
دخلتْ
من شُبَّاكِ الزنزانةِ
قالَ اللغوىُّ:يجوزُ
،
لأنَّ الشمسَ
بإجماعِ الآراءِ الموثوقةِ
أُنثى
قال أخوهُ اللغوى الآخرُ حسنا
ماذا لودخل عليه مع الليلِ
قمرْ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4
فأرٌ شاعرْ
----فأرٌ
يتخيلُ
أنَّ القمرَ رغيفٌ
يتخيلُ
أن نجوم الليلِ قطيعٌ
من جُبنٍ دَسِمٍ
فإذا مرَّ الغيمُ
إحتجبُ الخبزُ
وغابتَ قطعانُ الجُبنِِ
طويلاhellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;
hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;hellip;..،
فأرٌسكيرٌ
يسكرُ
حتى يغدوقطاً وحشيا
لا يخشى
أحدا !!!!!!!!!!
5
تاءُ التأنيث
mdash;-
(تاءُالتأنيث) ِالساحرةُ
الولدَ الأسمرَ
تعلن عن رغبتها فى القتلِ
علانيةَ
والولدُ الأسمرُ
(والمفعولُ بهِ)
من قصفِ التاءِ الغدارةِ
(ممنوعٌ)
حتى آخرِ رَمَقٍ فيهِ
(من الإعرابْ )
6
موت
mdash;mdash;mdash;mdash;mdash;-
جارٌ
طيِّبْ
يتلصصُ
من ثقبِ الأحلامِ
على جارتهِ الطيِّبةِ،
ولايدرى
أنَّ الجارةَ
غادرتْ الشارعَ
والبيتَ
إلى مدنٍ
طيبةٍ
وطهورٍ
منذ بكائينِ
وأكثر
7
هل
mdash;ndash;
كانت شجره
تُسقط ُ أوراقا ذابلةً
وتنوحُ عليها
هل كان الورقُ
لهاثَ الشعرِ؟؟
وهل كان الشاعرُ
شجره؟؟
8
أوصاف
mdash;mdash;ndash;
طويلةٌٌ كليلِ غانياتٍ
شبنَ
واحترقنَ وانتهين للكساد
قصيرةٌ
كشجرٍ
توقفتْ أحلامهُ/ أغصانهُ
عن الطلوعِ
فى الفراغ
9
الأعمى
mdash;mdash;mdash;mdash;mdash;mdash;mdash;-
سيدةٌ عمياءُ
تقود حبيبا
لحديقة مشمشها
وتقهقهُ
من منَّا الأعمى؟؟
10
الطفل الرسام
mdash;mdash;mdash;
رسم الطفلُ
على اللوحةِ
بحرا
ميناءً
باخرةً
شدَّتْ
حبلَ صواريها،
فى التو
ولكنَّ الطفلَ ارتعشَ
وسكبَ الألوان
على الأرض
ولم يكملْ لوحتَهَ
إذ أبصرَ
فى الشاطىء
سيدةً تبكى
وتنادى
ياولدى عد
لاترحل
لا
لا
[email protected]
من ديوان نمنمات الأرابيسك يصدر قريبا
التعليقات