لاكوست الفرنسية قالت في بيان على موقعها الالكتروني انه لم يكن في نيتها قط استبعاد أي عمل لأسباب سياسية

عبدالاله مجيد: أُلغيت جائزة اليزيه للفنون بعد نزاع مع علامة لاكوست التجارية الفرنسية للملابس التي ترعى الجائزة حول عمل الفنانة الفلسطينية لاريسا صنصور، أحد الأعمال المرشحة للجائزة. وأصدرت لاكوست بيانا قالت فيه إنها سحبت رعايتها للجائزة البالغة قيمتها 25 الف يورو بعد خلاف حول عمل الفنانة الفلسطينية بدعوى أن العمل لا ينتمي إلى موضوعة quot;متعة الحياةquot; التي قررها منظمو الجائزة.

وكانت صنصور ترشحت للجائزة على عملها متعدد الوسائط بعنوان quot;مبنى الدولةquot; الذي تقول الفنانة انه يصور quot;نهوض دولة فلسطينية من رماد عملية السلامquot;. وإزاء موقف لاكوست قرر متحف الاليزيه السويسري إلغاء الجائزة تعبيرا عن تضامنه مع صنصور.

وأعلنت إدارة المتحف أنها اتخذت قراراها بسبب رغبة لاسكوت في استبعاد لاريسا صنصور المرشحة للجائزة. وأنها تؤكد مجددا دعمها للفنانة الفلسطينية على النوعية الفنية لعملها. واقترحت الإدارة ان تعرض صنصور عملها في المتحف. وقالت صنصور في رسالة الكترونية إلى صحيفة الغارديان إنها سعيدة بوقوف المتحف إلى جانب الفن بدلا من الرعاة الممولين. وأضافت ان قول لاكوست الذي يدعي أن عملها لا ينسجم مع موضوعة quot;متعة الحياةquot; ليس صحيحا. وأشارت الى ان المتحف في مراسلته الأولى التي أكد فيها ترشيحها قال بشكل واضح ان لكل فنان الحرية الكاملة في تفسير الموضوعة.

وقالت لاكوست في بيان على موقعها الالكتروني انه لم يكن في نيتها قط استبعاد أي عمل لأسباب سياسية. وأسفر موقف لاكوست من عمل الفنانة الفلسطينية عن دعوات على تويتر إلى مقاطعة علامة لاكوست التجارية للملابس.