حين تعرى الخبز
توقفت وسائل الريح
وفي الورشة
طال المقام بالأرائك

الأرائك ملت من الانتظار
في شمس الزجاج
وعلا صدأ الحديد
وسائل الريح
فلا عواء

زقاق بيساك له ذراع الصباح
يستقيم بلا ضجيج الأحبة
حين يتعرى الخبز
في سلال الظل

أقدامي وحدها تستقيم
في حلبة النقاء
وسمت الخواء الأنيق

أبريل ليس شهر الربيع الأخير
والنبيذ لا يهمه حلول الشهوة
حين يكتب الباص رقم 6 قصيدة
الورق الأبيض المنطوي
على سر الحضور

جهة الحديقة الخلفية
من تحت من فوق
تلي المحطة المحطات
والتوقف رهينة الثانية
حيث أسماء الشقراء تضيء
فكيف لا يتجزأ جسدي
بجبنة الحال

لا تسمع أجراس الكنيسة
لا تعرف يباس الخبز