قريبا
ستنسحب الحوافي
ويبدو السواد
هذا اللون الذي يخفي
الذي يخلق العدم
في لحظة عمياء
فوق إيبريا
حيث أحلق
والساعة التاسعة ليلا
والعاشرة هناك في باريس

أنا قادم أيتها المضيئة
فاقبلي زيارة هذا العنيد

في حضنك الذي يبتعد
مثل سحابة بيضاء
حيث قطن الروح
ينسل مثل شوكة
لا تمسك

هذا الأحمر الدموي
للغروب
ساخنا مشتعلا
ينتصر
لبداية الزمان
في الغيم الناسي

هل هو فقط مركز
أحشائي
التي تحيا اللحظة
في كل يوم يجيء
في كل يوم بروح

وهذه الليلة الجديدة ؟
تدق شراعها
فوق الرؤوس
تذيب الدموع
اللمعان والضوضاء

الصمت إذن.