إلى حسن نرايس

بلا قول القول
وخارج قرع الأجراس
فقط هو الجليد يسكن بين الأصابع السعيدة
وحين ينتهي الخطو
فوق أرصفة الصمت

هو ذا فبراير ينشد
شتاء القلوب التي تشارف الجدران
الفتية والأحلام
هنا حيث الكلمة تبتسم
للأرواح المفقودة
تتيه بين لوحات الأسماء الزرقاء

تتجلى النظرات فوق المراسي المتجمدة
تبحث وقد تعثر أحيانا
على زاوية زقاق
اسم أو ذكرى كتاب

تذهب للقاء الكل والقليل
وجولة الأمنيات تسجن السيقان السائحة
تلك التي تنصت حالمة
بممكنات العشق المتخفي
في انتظار الصفحات التي ستكتب
في اليوم الموعود

لكن هو العيش قبلا
وإراقة النبيذ
حياة صغيرة في مزاد اللحظة
ذلك الأمل المتقد دوما