&
1 (قال)&
ـ كلّ داء يمكن له دواء إلاّ داء الحمق.

ـ لا خلاف في ما يخصّ الإختلاف، وإنّما الخلاف يخصّ الإختلاف& بين سماحة النفس وقلّة الأدب.

ـ لماذا تتأثّر برواية ولا تتأثّر بمثيلتها؟ لأنّك تشعر أنّ صاحب الرواية الأولى رقيق وصادق وأنّ صاحب مثيلتها غليظ وكذّاب.

ـ سألني: مَنِ الذي يحزنك؟. قلت له: "أنا" الذي يحزنني، "أنا" في واد وأنا في واد، كأنّي خطّان متوازيان لا ألتقيان!.

ـ لا أسوأ من الشعور بخيبة الأمل.

2 (عبد القادر الجنابي)&
".. حين رأى مارسيل دوشامب مِبْولة في سوق الأشياء القديمة شعر بأنّها عمل فني جاهز لا يحتاج سوى إلى عنوان ملائم، فكتب على جانبها "نافورة" وأرسلها كأحد أعماله الفنيّة إلى معرض فنّي جماعي في نيويورك، وتبعه في هذا بيكاسو الذي أخذ موقد مطبخ غازي وثبّته أفقياً على لوح خشبي لتبدو وكأنّها صورة بدائيّة للإلهة فينوس، وعنونه بـ"فينوس الغاز" والغرض كما وضّح بيكاسو كان لإثارة مشاعر جديدة في ذهن المشاهد وذلك بتشويه طريقته المعتادة في التعرّف على ما يرى وعلى طريقته في تحديد الأشياء، وسمّى دوشامب هذا الإنتزاع من سياق مهمل إلى سياق جمالي بـ"& objet trouvé& شيء عُثر عليه" أو كما سُمّيت بالانجليزية ready made (جاهز الصُّنع) إذ يكفي أن تنظر بعين جديدة إلى أي غرض مرمي في سلّة مهملات أو في زاوية البيت أو في سوق الأشياء القديمة أي أن تنظر من وجهة لم يُسبق إليها حتى يصبح هذا الشيء ذا قيمة جمالية، وكان الشاعر السوريالي جورج هوغنيه على حقّ عندما وصف دوشامب بأنّه هو الذي "فتح حقبة التجربة الشعرية حيث المصادفة وشيء ملموس يكوّنان شعراً يمكنك التقاطه بيدك أو صدّه برفسة".

3 (فضل عبد الحيّ)&&
يا أهلَ "فوق" هل السماء عندكم ماطرة؟ عندنا ولا قطرة ماء!.&

4 (قرأَ)&
إنّه كتاب فيه الكثير من مكْرِ الشاعر.

5 (له)&
لا تنجلي قلوب مدنّسة بطلب الجاه والمال "منقول القرن 11م".

6 (عقل العويط)&
وممّا كتب الشاعر عقل العويط في شاعر الوعي الثقافي المقاوم الراحل سميح القاسم: "تذكّروا دائماً صاحب هذه الكلمات: تقدّموا / تقدّموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم / فكلّ سماء فوقكم جهنّم / وكلّ أرض تحتكم جهنّم". ... "منتصب القامة أمشي / مرفوع الهامة أمشي / في كفّي قصفة زيتون / وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي".

&7 (عقل الحكيم)&
ليس الحكيم من لا يخطئ، فهذا الحكيم لم ولن يوجد، وإنّما الحكيم من يتعلّم سريعاً من أخطائه.

[email protected]


&