حقق فيلم "قناص اميركي" الذي يروي قصة أشد رماة الجيش الاميركي فتكا ايرادات قياسية في شباك التذاكر بلغت 105 ملايين دولار خلال يومين. ولكن الفيلم أجج ايضا السجال حول حروب الولايات المتحدة. إذ اتهمه البعض بالدعاية المتعصبة لهذه الحروب فيما دافع عنه آخرون قائلين انه ينصف جنودا لم يلقوا التقدير الذي يستحقونه من بلدهم.
وكتب المخرج مايكل مور على تويتر ان عمه قُتل برصاصة قناص في الحرب العالمية الثانية وان جيله تربى على "ان القناصة جبناء يطلقون النار في الظهر وانهم ليسوا ابطالا". وقارن الممثل سيث روغن "قناص اميركي" بفيلم دعائي نازي يظهر في نهاية فيلم "اوغاد مجهولون" للمخرج كونتين ترنتينو.
وجاء رد المدافعين سريعا من سياسيين محافظين ومحاربين قدماء وبعض المشاهير قائلين ان منتقدي الفيلم لا يهاجمون اليمين الاميركي بل نسيج الولايات المتحدة في وقت تحتاج الى بطل.&
ولكن شعبية الفيلم فاقت كل السجالات ، كما أكد دان فيلمان مدير التوزيع في شركة وارنر بروس التي أطلقت الفيلم. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن فيلمان "ان الفيلم حطم الأرقام القياسية في الايرادات سواء في الولايات الجمهورية أو الولايات الديمقراطية ، في المدن الصغيرة او المدن الكبيرة".
ولم يكن السجال الذي اثاره "قناص اميركي" العامل الاساسي في نجاحه الأول ولكن احتدام السجال أطلق موجة قوية من الاهتمام به. وقالت شركة توتير ان النقاشات التي اثارها على موقع التواصل الاجتماعي زادت مرتين على متوسط حجم النقاش الذي تثيره الأفلام الأخرى.
&