من المتوقع أن تعيد مسرحية جديدة عن الأميرة ديانا إثارة الشائعات التي سرت في حينها بأن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلس ليس والد الأمير هاري.


&لندن: تلمح مسرحية "حقيقة، أكاذيب، ديانا" الى أن الأميرة ديانا حملت بالأمير هاري الذي يأتي ثالثاً في ترتيب وراثة العرش البريطاني خلال علاقتها بالضابط السابق جيمس هيويت.

ويقول كاتب المسرحية جون كونواي إن هيويت شخصياً اعترف بأن علاقته مع الأميرة ديانا بدأت قبل 18 شهراً على ولادة هاري، وانه دعم المسرحية من خلال موافقته على استخدام هذه المعلومة.

ويظهر هيويت في مشهد من المتوقع أن يثير جدلاً واسعاً بقوله في مقابلة صحفية: "أنا وديانا بدأنا علاقتنا قبل أكثر من عام على ولادة هاري".

ويضيف "ان هذا لا يعني أنا والده بل انها مجرد حقيقة غير مريحة".

وتعود المسرحية الى الموضوع مرة أخرى، عندما يُسأل الممثل الذي يقوم بدور الضابط هيويت إن كان يعرف من هو والد هاري، ثم يجيب "طبعاً أعرف".&

ومن المقرر أن تُعرض المسرحية في لندن من 9 كانون الثاني/يناير، الى منتصف شباط/فبراير العام المقبل، بعد أن نالت نجاحًا كبيرًا خلال عرضها في نيويورك.

وقال كونواي انه أمضى عامين في اجراء مقابلات مع هيويت (56 عاماً)، وتمكن من استدراجه الى اعترفات "مثيرة" خلال أحاديثهما.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن كاتب المسرحية قوله "إن هناك معلومة مذهلة كشف عنها جيمس هيويت وسمح لي بادراجها في المسرحية، وهي حقيقة أن علاقته مع ديانا بدأت قبل 18 شهراً على ولادة الأمير هاري".

وكانت هذه الشائعة التي لاحقت العائلة المالكة طيلة سنوات، أُطلقت&للمرة الاولى&في منتصف التسعينات عندما كُشف للمرة الاولى&عن علاقة ديانا بالضابط هيويت.
&
ورفض المعلقون الذين يتابعون أخبار البلاط مرارًا هذا الادعاء، قائلين إن العلاقة لم تبدأ إلا في عام 1986، أي بعد عامين على ولادة الأمير هاري، وأن ديانا "استشاطت غضباً" عندما سمعت بهذا الادعاء.

وتتابع المسرحية تحريات محقق يحاول الوصول الى الحقيقة وراء موت الأميرة ديانا مع صديقها دودي الفايد في حادث سير في باريس عام 1997.&&

واستند كونواي في نصه المسرحي الى سلسلة من الكتب التي نشرها الصحافي الاستقصائي جون مورغان، ومقابلات مع هيويت وخادم ديانا السابق بول بوريل، فضلاً عن محاضر التحقيق في موتها.

وقال كونواي إنه سيكون بمقدور المشاهدين أن يحكموا بأنفسهم إن كان ما كشف عنه الضابط هيويت حقيقة.

وأكد هيويت أن مقابلات أُجريت معه بالارتباط مع المسرحية لكنه نفى أن يكون قرأ النص.

وكان هيويت نفى بشدة في تصريحات علنية عام 2003 أن يكون والد الأمير هاري رغم اعترافه بوجوه أوجه شبه بينه وبين الأمير.