انا شجرة ليمون قابعة دون حراك
تطرح الخير بكل سخاء
تمزقها عواصف ليالي الشتاء
تعودت على ضوء زاويتي الهادئة
تثور فيسكتها الكبرياء
سمعت الهمس الدائر
بكل الحنايا
بكل الخطايا
بكل الاسى ونحيب العزاء
برحيل وجداني وجفاف عروقي
لحظة بلحظةٍ دمع احساسي
يحرق الجذر وكل نتوءاتي
وبين كل نتوءةٍ ونتوءةٍ
جسمٌ نحيلٌ تبكي عليه السماء
تصالحت مع حبات ترابي
حبيسةُ ايامي بضجيجها المتواصل
بالهمسِ والضجيج الدائر
بعدم المبالاةِ
وكان الزمن بخيل العطاء&
هي جديدة في حياتي
نسماتي هادئة مستقرة
جاءت من خلف الغيمة السوداء
تزمجر في حياتي
هزت كياني هدوئي
فمات الجمال
وانتحر البهاء
تورمت قدمايّٓ
حائرة بين الصقيعِ
وقهر الشتاء
وما للحياةِ لومٌ علينا
وما للمحبين عتبٌ علينا
اذا ما كرهنا
نعيقَ البكاء
&فأين الحنين وأين الوفاء؟
جسمي نحيلٌ
&سلبوه كل الذي يملكهُ
اغتالوا النذور& ونحروا الحياء
وطوقوا المدينة السحرية
بذل الغباء
يا عشق عمري عانقته
بكل الآلام
وكل الرجاء
بماضي ويومي وغدي
اسطر الامل بصحوة السماء
وانتعاش الامل
وفي زمن الوفاء
اذا طوقوا صرحكِ
فلا تدعي حزناً
ولا تسالي غيرنا في العطاء

&&
&