&
أنهى المشروع الثقافي الذي يتخذ من إمارة الشارقة مقراً له "ثقافة بلا حدود"، عن اكتمال استعداداته لتنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الثالثة عشرة والختامية للمشروع، والتي تستهدف توزيع 250 ألف كتاب على 5000 أسرة إماراتية مقيمة بمدينة الشارقة، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع في الإمارة.
وقال راشد الكوس، مدير عام ثقافة بلاحدود "بفضل الدعم المستمرمن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، استطاع مشروع "ثقافة بلا حدود"خلال الفترة الماضية تحقيق العديد من الإنجازات، والتي يأتي على رأسها نجاحه في جعل القراءة عادة يومية يحرص جميع أفراد الأسرة، وبمختلف فئاتهمالعمرية ومستوياتهم التعليمية على ممارستها، وذلك بمساهمته في جعل الكتاب في متناول يد الجميع، من خلال تزويد كل بيت إماراتي في الشارقةبمكتبة منزلية تحتوي على 50 كتاباً في مختلف المجالات المعرفية".
وأضاف الكوس "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للغة العربية،وهي اللغة التي تشكل أساس هويتنا ومنبع حضارتنا العربية الإسلامية،يسعدنا أن نعلن عن انتهاء استعداداتنالاستكمال ما تبقى من أعمال خاصةبالمرحلة الثالثة عشرة والختامية من المشروع، والتي ستشهد توزيع 250 ألف كتاب باللغة العربية، على 5000 أسرة مواطنة في مدينة الشارقة".
وكان "ثقافة بلا حدود"، وضمن مبادرةمكتبة لكل منزل، قد أطلق في يناير الماضي المرحلة الثالثة عشرة والأخيرة للمبادرة والتي تستهدف الأسر المقيمة في مدينة الشارقة. وتمكن المشروع منذ انطلاقته في عام 2008 من توزيع مليون كتاب على 20 ألف أسرة إماراتية على مستوى إمارة الشارقة، وبواقع 50 كتاباً لكل أسرة.
يذكر أن مشروع "ثقافة بلا حدود" كان قد انطلق بمبادرة كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة مباشرة وحثيثة من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع، بهدف تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات خاصة في المنازل، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة.
&