&


هذا خداعٌ بصري،&
لأنَّ جمالَكِ لم يطِفْ حولَ أستاري،&
فلا بُرَّ حجُّكِ .
لكِ قوافِلُ العُشّاقِ،&
الرملُ في جاربيكِ على مسيرةِ شمسٍ،
وقمرٍ&
عكرِ المزاج&
هذا سَرابي،
قذاي،
نامي في كُحْلَةِ الأمسِ،
واجعلي بحراً في ممرّات الدمع لوجْنَةٍ أرقى&
سأرجع الى قبائلي
عشائري&
أفخاذي
وأراجعُ قصائدي مبضعاً مبضعاً
سأطلق على خيامي أسماء عشيقاتي&
وأقلِّبُ معهنَّ وجوه الملاءات&
لإخفاء الليل .

كم جميلٌ أنْ أكونَ شاعراً راحلاً،&
ودواويني أجِنَّةً،&
يتقاسمُ الغاوون&
حلماتِ سطورِها
وأنصافَ فُتحاتِ عينيكِ&
كم جميلٌ حين يقيسون أطوال ساقيكِ بترقُّقِ عظام السطرِ
وخاصرتيك بعمقِ البحرِ
ويحتسبون كم سمكةً زلِقَتْ من يدي هناك&
كم جميلٌ حين تندلقُ القهوةُ من يدِك،
فتمحو إسمي
ويتهامسون :&
شاعرٌ راحلٌ
بلا اسم&
بلا كُنيَةٍ &
&مجهول النسب .

هذه توريةٌ،&
لأني مُعرَّف بأل
بمئة أل&
كأسماء الشعراء الحُسنى&
وكم جميلٌ حين في الزِّفافاتِ يرنِّمون فصلَ الخروج&
فَتُقرئين كما قرأْتُ جمالك في كفّي،
هذا خداعٌ صوتي،
فأنا اقتلعْتُ أشجارَ اللغة&
وكتبْتُكِ بلحاءِ القلب،
من هنا مررْتُ،
بين هشيمِ آهاتِك،
وهنا مِتُّ&
كآهِ عجوز،
&
كم جميلٌ أنْ أكونَ شاعراً راحلاً .
&