لملمت نفسي المبعثرة
أحرقت &كل أوراقي
وكل ذكرياتي
ووقفت على الطريق أبكي
أنتظر قطارا &لم يمر
وكلما طال بي الإنتظار
أمسكت بتلابيب الوقت عكس غروب قرص الشمس
وظننت أنني سأعيد الأمس وقد إختفى خلف المساء&
أمعنت في نفسي الأمارة بالشك
وأيقنت أن كل شيء راحل بإتجاه اللانهائي
&ثم أبصرت خلف المساء بقايا خيط من شفق
لم يكن ذلك الخيط على أية حال إلا بقايا حقيقة
&تنتصب بيننا نصف نهار ولا تمكننا من القبض عليها&
وأيقنت أن هذا الصراع مع الألم&
ليس إلا الطريق بإتجاه البحث عن المزيد من الألم!
&
&