&

&

يا من سميتُه حبيبي و اعتزلتُ الحياة لأجلك
تمدَّدْتَ على عرشِ فؤادي ورسمْتَ دربي ليُشبعك
جعلْتُ تحت تصرفِك كلَّ الأبجدية، فدوَّنْتُ قطعاً من قهرِك
اعتبرتُك فناناً فحفرْتَ القهرَ على ألواحي الهالكة بكُلِّ براعتِك
صورتني كشجرةِ الزيتونِ و قمْتَ بتفجيرِ معاناةَ أيامِك
اليوم استيقظتُ بعد سباتٍ أخرقَ شبابي في أحلامِك
استرجعتُ صوتي وكسرْتُ أسوارَ سجنِك
لأقولَ لك: يا أيُها الرّجل الافتراضي، لا أحتاجُ لرجولتِك
فكيف سميتُكَ رجلاً والطّفلُ الرّضيعُ أحنُ لي منك
وعداً سأصرِخُ عن جرحي و سأتحرَّرُ من عبوديتِك
وسأتركُك كاليتيمِ لتفيضَ الأنهارَ بدموعِك
&
&