&أعلنت جمعية كتاب الشعر التي أسسها تي. أس. اليوت قبل أكثر من 60 عاما غلق ابوابها بسبب قطع الدعم المالي عنها من مجلس الفنون في انكلترا. وقالت الجمعية التي احتشد أكثر من 100 شاعر بريطاني للاحتجاج على قطع التمويل عنها انها ستنقل انشطتها الأساسية الى منظمة إنبريس غير الربحية لدعم دور النشر الصغيرة المختصة بالشعر والأدب. &وستأخذ منظمة إنبريس اعضاء جمعية كتاب الشعر البالغ عددهم أكثر من 1000 عضو وتواصل نشر المطبوع الدوري للجمعية. &وستتولى مؤسسة تي. أس. اليوت مسؤولية جائزة تي. أس. اليوت الكبيرة للشعر التي استحدثتها جمعية كتاب الشعر في عام 1993 تكريماً لمؤسسها.&

ونقلت صحيفة الغارديان عن رئيس جمعية كتاب الشعر نويل مرفي انه أصبح من الصعب على منظمة صغيرة مثل جمعية كتاب الشعر أن تواصل كل نشاطاتها وإدارة نادي الكتاب وجائزة تي. أس. اليوت وجولاتها الشعرية. &واضاف ان اعضاء مجلس الأمناء بعد دراسة كل البدائل خلصوا الى ان في مصلحة جميع المهتمين ومصلحة عالم الشعر نقل أهم نشاطات الجمعية الى منظمات لديها موارد مالية أكبر من مواردها. واستقبل الوسط الشعري البريطاني نبأ غلق الجمعية بخيبة أمل عميقة. &وقال رئيسها السابق ديزموند كلارك ان الجميعة التي أسسها تي. أس. اليوت وترأسها في السابق الشاعر والكاتب فيليب لاركن عملت الكثير لدعم الشعر واشاعة الثقافة الشعرية خلال السنوات الستين الماضية ولكن قرار مجلس الفنون حجب التمويل عنها كان يعني ان نهايتها اصبحت محتومة. &واشار الى ان العديد من كبار الشعراء بينهم شاعرة البلاط كارول آن دافي ، و43 دار نشر مختصة بالشعر حاولوا اقناع مجلس الفنون بالعدول عن قراره ولكن كل ما تلقوه من المجلس هو انه واجه خيارات صعبة. واعربت سارة هاو التي كانت آخر من فاز بجائزة تي. اس. اليوت عن حزنها لغلق الجمعية فيما اعلن اندرو ماكميلان الفائز بجائزة الغارديان للشعر ان غلق جميعة كتاب الشعر كان صدمة ماحقة. وقالت الشاعرة كارول رومينز ان غلق جمعية كتاب الشعر مماثل لغلق مكتبة عامة، امر محزن الى حد الشعور بالسقم. وأوضحت منظمة إنبريس التي ستتولى نشاط الجمعية انها تعتزم توسيع العضوية وكسب جمهور أكثر تنوعاً وشباباً مع الحفاظ على الجمهور الأصلي للجمعية.&
&