تكريماً للمغني الراحل&جيمس براون،&قام مهرجان "إيماخينا فانك"،&في 29 و30 يوليو، بتشكيل فرقة موسيقية خاصة قدمت أشهر أغنيات ملك الفانك، لكن بأصواتٍ نسائية.

إيلاف من سيدني: أي مناسبة قد تبدو معقولة من أجل تكريم ملك موسيقى "الفانك" جيمس براون، لكنه يكون متميّزاً عندما يتعلق بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله. و(إيماخينا فانك)، أحد أبرز المهرجانات الذي أقيم مؤخراً في إسبانيا، وتخصص في تقديم هذا النوع من الجنس الموسيقي، كان قد قام مؤخراً بجمع أفضل 11 موسيقياً بغية بث الروح من جديد في إسلوب الموسيقى ونمط الحياة التي كان قد تبناها "ملك السول".

وقد جاء صوت جيمس براون المبحوح هذه المرة بشكلٍ مختلف، ومن خلال ثلاثة أصوات نسائية وصوتٍ رجالي، من بينها المغنية مايكا إيجولي. ومع& (آي فيل غود)، و(سكس ماشين)، من بين أغنياتٍ عديدة أخرى، أعادت هذه الأصوات ما كان قدمه السيد ديناميت من أغنياتٍ لاقت رواجاً عالمياً، من موسيقى السول والرذم والبلوز، خلال عقد الخمسينات. أغنيات أنجزها جيمس براون بأسلوبه المفعم بالحركة والحيوية التي تميّز بها، والتي ربما كانت واحدة من الأسباب التي أدت إلى وفاته في خضم جولته الغنائية عام 2006، عن عمر 73 عاماً.

والتشكيل الموسيقي الذي قاده سانتي سويتفنغرس، عازف الباس غيتار في فرقة (ذا سويت فاندلز) لموسيقى الفانك في مدريد، قام بتكريم "عرّاب موسيقى السول"، من خلال المغني بوبي بيرد، الذي لعب دوراً حاسماً في إنتشال براون من حياته المتردية. فقد كان والد المغني الراحل قد هجره وعمره أربع سنوات فقط، ليعاني من فقرٍ مدقع. وأجبرت الحياة القاسية جيمس براون، حتى سن 16 عاماً، على سلوك الطريق الخطأ، بعد أن كان قد أُدخل مركزاً إصلاحيًا للأحداث، لإرتكابه عملية سرقة، لكن وبالنظر لإعجاب بيرد بجيمس براون فقد ضمّه إلى فرقته المسماة (ذا غوسبل ستارلايتر). وبعد مضي وقتٍ قصير، في عام 1955، قام براون بتأسيس فرقة موسيقية خاصة به، وهي (ذا فيموس فليمس)، وبالتحديد قبل عام واحد من ظهور أغنيته (رجاء، رجاء، رجاء)، القطعة الغنائية الجميلة، والتي لابد أن تقدم في كل حفل تكريم للمغني الراحل.

ومع إطلاق ألبوم (ليف آت ذا أبولو) في 1962، الذي يعد من أفضل ألبومات جيمس براون على الإطلاق، برزت آلات السكسفون لفريدونيا والغيتارات ل تي. دبليو. إم.& كوليكتيف، وذا سويت فاندالز.

جيمس براون في واحدة من أجمل أغنياته

دخل التاريخ

وفي خضم النضال من أجل الحقوق المدنية، وبعد مسيرة غنائية قدم خلالها البوب الأسود، والروك أند رول، والغوسبل، على مدى عقدٍ من الزمن، دخل براون التأريخ من أوسع أبوابه كمغنٍ عظيم لأميركا السوداء. وتوالت النجاحات، واحدة تلو أخرى: (بريزن أوف لوف، 1963)، و(ذا أنبيتبل جيمس براون، 1964)، و(آي فيل غود، 1966)، و(سول بروذر تمبر 1، 1966). هذه النجاحات كانت قد حققت لجيمس براون شهرة واسعة في كل بقعة من العالم.

وبعد أن أصبح فعلاً إسماً موسيقياً وإجتماعياً لامعاً للشعب الأسود، إستمر جيمس براون في تقديم المزيد من أغنيات الفانك والرذم والبلوز، وكذلك حاول التقرب من الجاز في ألبوم (سول أون توب)، بالتعاون مع أوليفر نيلسون. ومن أجل تنفيذ موضوعات هذا الألبوم، إستعان بآلات أضافت رونقاً إلى الموسيقى، مثل التينور ساكسفون لإرني واتس وبودي كوليت، أو عازف الطبول لويس بيلسون.&

كان جيمس براون "يصرخ" وهو يغني في حفلاته الأخيرة البعض من أغنياته، مثل (إتس آ مانس، مانس، مانس وورلد)، بينما كانت الفرقة التي ترافقه تعمل جاهدة من أجل بلوغ ذروة الأداء الموسيقي، لأن ملك الفانك كان المرادف للحفلات والمرح. هذا ما كان عليه "ملك الفاك" جيمس براون، وهذا ما تركه بعد موته الغريب، طريقة عيش مختلفة للحياة. لكن، وسط الفضائح دائماً. & & & & & & & & &

&

&

&& &