&
أقول لك كما يمليه ضميري
كيف يُصنع فكرنا
كيف تنمو جذورُ مُحادثاتِنا&
كيف تطير الكلمات من مُحادثٍ إلى أخرى
لهذا؛ عليك، لبرهة، ألّا تقول أيّ شيء
وان لا تفوّت أصغر شهاب&
فيكون لديك سبب لفكّ، كما يقال، عقدة الرقبة
من أجل استدارات نحو مُحادثيننا الظرفاء
المعروفين وغير المعروفين.
بعد أن تحيّي ربّةَ البيت، عليكَ بإهدائها
جلاميدَ ملءَ الكف
أو شيئاً ثميناً مخبوءاً
كدبّوس، فاكهة جَنوبيّة نادرة، أو زورق&
للتنزه البُحيري في يوم مشمس هادئ
نادر في مناخنا الشمالي الشحيح.
فالربيع، هنا، يأتي، أحيانا، متأخراً جداً
&بحيث كلبُ المنزل&
ينام تحت غطاء،&
كأي كائن بشري – رجل، امرأة أو طفل –
ومع هذا يرتعش من البرد في شهر حزيران.
&إنّ ترتيب تعاقب الحر والبرد مُوتّر للأعصاب أحيانا.
&في حين أن الطقس القمريّ، تارة غضٌّ وطورا هرمٌ
أصفى بكثير من هذا الخليط الطقسي المكفهر.
كلَّ عام يراقب العلماءُ مسارَ الأعاصير وتأثيراتِها
دون أن يستطيعوا التنبؤ فيما إذا ستمطر مساءً أم لا.
أظنّ أنّ حتى الرسام بافيل فيلونوف له سلطة أكثر على الغيوم.
وإذا كانت لك رغبة نقض أقوالي، لتكُن رغبتُك.&
أمّا بالنسبة إلى الاعتراضات التي في مَحلّها، والقوية والذكيّة والحماسيّة والإلهية&
فقد جَهّزتُ الأدوات القادرة على دحض فكر المُحادثين.
فكّرتُ بكلِّ شيء، أمعنتُ النظر فيه، تدبّرتُ أمره ونوّعته
وها أنا أهدي ربّة البيت
كعطيةِ ناسِك
طقمَ أدواتٍ مُهماً للنقاش
هاكِ، يا عزيزتي، هديتي
وناقشي قدر ما تشائين
التعليقات