على هامش الدورة الأربعين لموسم أصيلة الثقافي أصدرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار كتابًَا توثيقيًا ضمّ كل أعمال الفنانين التشكيليين البحرينيين الذين شاركوا في فعاليات موسم أصيلة الأربعين.

إيلاف من أصيلة: تحدثت الشيخة آل خليفة في مقدمة الكتاب عن قصة علاقتها بمدينة أصيلة، التي تمتد لسنوات، مشيدة بالدور الذي لعبه الأمين العام لمنتدى مؤسسة أصيلة محمد بن عيسى وبما قام به من "جهود فردية وتكامل مجتمعي حوّلت الجدران إلى لوحات فنية تزهو كل عام بجديد يميّزها، أسماء مهمة لفنانين، كتاب، مبدعين وشخصيات سياسية ومتابعة أعلامية تشد العالم العربي إلى أصيلة، وهكذا عرفها من لم يزرها، وسمع بنشاطها العالم أجمع".

شركاء في المغامرة
أضافت أن "أصيلة حيث الهدوء والسكينة وحيث الحب هو طاقة الإبداع وحيث فرد يغيّر مشهدًا كاملًا بحسن الإدارة لتحقيق المقولة المعروفة "لا توجد بلدان متخلفة، وإنما بلدان تخلّف أبناؤها عن حبها".

ضم الكتاب، الذي شارك في صدوره مؤسسة منتدى أصيلة وهيئة البحرين للثقافة والآثار، كلمة للأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة الثقافي محمد بن عيسى، أشاد فيها بمبادرة الشيخة آل خليفة وبالمشاركين من البحرين في فعاليات موسم أصيلة في كل عام "مبادرة الشيخة العزيزة مي تستوجب منا ما هو أكبر من كلمات الشكر المعتادة. ولقد أعرب الأشقاء في البحرين عن كم من المشاعرالنبيلة والنوايا الطيبة حيال ما قمنا به وما تحقق في أصيلة، وبالتالي فقد أصبحوا شركاءنا في هذه المغامرة الثقافية الجميلة".

مرفق بجداريات ولوحات
احتوى الكتاب فصولًا عن: مشاركات الفنانين، مشاركات آخرى، جداريات ومنحوتات، موسم أصيلة في مملكة البحرين وسير ذاتية للفنانين وهم أحمد باقر، أحمد عنان، أصغر إسماعيل، جعفر العريبي، جيهان صالح، حامد البوسطة، حسن الساري، خالد فرحان، خالد الطهمازي، خليل الهامشي، راشد العريفي، زهير السعيد، سامية أنجنير، سمية عبد الغني، عبد الجبار الغضبان، عبد الكريم العريض، عبد الله يوسف، عدنان الأحمد، علي المحميد، علي حسين ميرزا، عمار المحمود، فائقة الحسن، محسن المبارك، محسن غريب، محمد عنزاوي، محمد المليحي، مريم فخرو، نادر العباسي ونبيلة الخيّر.

الكتاب هو من الحجم الكبير ومزيّن داخليًا بصور ملونة للوحات وجداريات عديدة للفنانين البحرينيين الذين شاركوا في دورات موسم أصيلة ويأتي في 180 صفحة.