كنت أرى في الليل حين كنت قنفذا صغيرا برأس ذئب وذيل حوت رؤى غريبة، كانت رؤى مظلمة تارة، محروقة وهي حية تارة أخرى، كنت أفتح فمي إلى أعلى فيتساقط فيه براز الغربان وتتدلى أثداء القمر من حولي
ربما كانت أجنحة القمر هي الأكثر لفتاً من أثدائه
كانت الأجنحة مثقوبة ويمكنك أن ترى من خلفها شعوب وشعوب من النحل البري الثائر على قوانين استبدال الحياة برشفة من العسل المغشوش.
كان اللون العام خلف أجنحة القمر شاحب
الأخضر كان في أصله أبيض ساخن،
الأصفر كا كاذبا جدا ويكمن الخلاص في الوردي وهو اللون الاصطناعي لبظر ذئبة ؛
تسقط قوانين الفيزياء ويحترق العالم حين تضغط على ذلك البظر بحركة دائرية .
الذئاب مختصون في الإحتجاج والثورة في اصلها بظر يحترق
وبمرور الوقت
شعيرات من حرير الأسئلة الشبقية نمت على سطح أثداء القمر
. كانت الأثداء بلا ثقوب أو فتحات تهوية فانفجرت ،
يجب أن تحتوي على شيء ما في الداخل
صدى رفرفة أجنحة القمر
ربما
على أقل تقدير
الليلة سوداء و هادئة، وكان القراد المتطاير من مؤخرات الضباع الفاشية ملحوظ بقوة
والغربان المكروهة من كل جماد مدجن ما زالت تتبرز فضة مسالة في فمي.
سيدات عاريات يقطعن قطع صغيرة من مؤخراتهن ويلقونها في مقلاة الزيت .
وكل هذا بلا أي أهمية، لكن الأهم أنني لم أعد أرى على الإطلاق. ولا أسمع، فقط أفترس