باريس: تحتفي شركة "دريم ووركس" لإنتاج الأفلام التي شارك المخرج ستيفن سبيلبيرغ في تأسيسها، بـ25 عاماً من الأعمال الناجحة بتنظيم معرض مجاني يفتتح الأربعاء في باريس.

وأنتجت الشركة التي أسسها ستيفن سبيلبرغ وجيفري كاتزنبرغ وديفيد غيفن في أكتوبر 1994، أفلام تحريك باتت من كلاسيكيات هذا النوع مثل "ذي برينس أوف إيجبيت" (1998) و"شريك" (2001) و"مدغشقر" (2005) و"ترولز" (2016).

وسيتضمن المعرض مئات الرسوم الاصلية، من بينها أعمال للرسام الفرنسي نيكو مارليه، فضلاً عن رسوم رقمية، وهي "أعمال لم يسبق أن شوهدت في أي مكان" بحسب ما أوضح منظم المعرض جان جاك لونييه لوكالة فرانس برس.

وسيتيح المعرض لهواة السينما كما للأولاد وأهلهم الاستماع إلى عشرات المقابلات مع فنانين شاركوا في أفلام، وسيفتح لهم نافذة على كواليس هذه الصناعة.

وأوضح جان جاك لونييه مدير متحف "آر لوديك" أنه إن كان المعرض أميركيا، إلا انه يتخذ طابعا "عالميا" إلى حد بعيد بفضل وجود العديد من الرسامين الأجانب ولا سيما الفرنسيين، مشددا على أن استديوهات دريم ووركس "لطالما حرصت على إنتاج أفلام تجري وقائعها في أقطار مختلفة من العالم، من الصين إلى مدغشقر ومصر".

وكان من المقرر افتتاح المعرض بالأساس في آذار/مارس الماضي، لكنه ألغي في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. وسيستمر حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر في متحف "آر لوديك" في باريس.

ويحتل المتحف مؤقتا مبنى في الدائرة السابعة من باريس، بانتظار العودة عام 2021 إلى مقره الذي يتم تجديده في منطقة غار سان لازار.

وبعد باريس، ينتقل المعرض إلى قصر فولتير في شرق فرنسا من منتصف آذار/مارس إلى منتصف حزيران/يونيو.

وقال لونييه "نعرف الكثير من أفلام استديوهات "دريم ووركس"، لكننا لا نعرف عالمها برمته. هذا المعرض فرصة لاكتشاف الأشخاص الذين يقفون خلف افلامنا المفضلة".

ويختتم المعرض بجزء مخصص لإعادة تفسير القصص والأساطير، وهو موضوع توليه الأستديوهات أهمية كبرى وانتهجتها في العديد من افلامها.