نيويورك: شارك المغني الأميركي بروس سبرينغستين بصوته وإحدى أغنياته في فيلم دعائي ضمن حملة المرشح الديموقراطي للانتخابات الأميركية جو بايدن، في مؤشر واضح إلى تأييده إياه عشية الاستحقاق.

وليست مشاركة سبرينغستين في الفيلم الإشارة الأولى الى تأييد نجم الروك الأميركي نائب الرئيس السابق.

ففي أغسطس الفائت أذن سبرينغستين لبايدن باستخدام أغنيته "ذا رايزينغ" كموسيقى مرافقة لشريط فيديو تم بثه خلال اليوم الأول من مؤتمر الحزب الديموقراطي.

كذلك انتقد المغني علناً الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، ووصفه بأنه "محتال" ويشكّل "تهديداً للديمقراطية" الأميركية.

وفي الشريط التجاري الذي كان من المقرر عرضه للمرة الأولى السبت ، يسلط سبرينغستين الضوء على جذور جو بايدن ومسقطه سكرانتون الواقعة في ولاية بنسلفانيا التي تعتبر من المحطات المهمة في الطريق في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ويستهل سبرينغستين الشريط بقوله "إنها سكرانتون، بنسلفانيا. هنا ، النجاح لا يُعطى. بل يُصنَع بالعرق والشجاعة والتصميم".

وتغمز هذه العبارة من قناة الرئيس ترمب الذي أعطاه والده المليونير جزءاً كبيراً من ثروته.

وأضاف سبرينغستين البالغ 71 عاماً متحدثاً عن بايدن "هذا المكان لم يغادره. إنه ليس المكان الذي أتى منه فحسب، بل هو أكثر من ذلك. إنه ما يقاتل من أجله".

ويُختَتَم الشريط بمقتطف من أغنية "ماي هومتاون" (مدينتي) المأخوذة من "بورن إن ذا يو إس إيه" الصادرة عام 1984، وهي أشهر أسطوانات سبرينغستين.