نيويورك: أعلنت الأكاديمية الأميركية للموسيقى أنها قررت بسبب جائحة كوفيد-19 تأجيل احتفال توزيع جوائز "غرامي" المخصصة للصناعة الموسيقية الأميركية بعدما كان من المقرر إقامتها في 31 يناير الجاري.

وأصدرت الأكاديمية بيانا أكدت فيه تأجيل الاحتفال إلى 14 مارس المقبل، خلافاً للتاريخ الجديد الذي نشرته سابقاً على موقعها الإلكتروني الرسمي.

وأوضح المنظّمون أنهم اقتنعوا بأن تأجيل الاحتفال هو الخيار الأفضل في ضوء "التدهور" في تفشّي فيروس كورونا المستجد في لوس أنجليس "واكتظاظ المستشفيات وأقسام الطوارئ، وإصدار الحكومة المركزية وسلطات الولايات تعليمات جديدة".

وشهدت ولاية كاليفورنيا منذ مطلع نوفمبر الفائت تسارعاً في تفشّي الوباء بعدما كانت أقل تضررا من عدد من الولايات الأميركية الأخرى، وتسجَّل فيها راهناً عشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بالفيروس يومياً (31170 يوم الإثنين).

وارتفع معدل النتائج الإيجابية للفحوص إلى 13,6 في المئة وسجل في 31 ديسمبر الفائت رقم قياسي للوفيات هو 585 في هذه الولاية التي يعتبر عدد سكانها الأكبر في الولايات المتحدة.

وكان المنظمون يعتزمون إقامة الاحتفال مركز "ستابلز سنتر" في لوس أنجليس من دون جمهور، وحَصْر المشاركة بمقدّميه وبالفنانين الذين كان يفترض أن يغنّوا، على أن ينقل عبر شاشة محطة "سي بي إس".

وكانت ملكة البوب بيونسيه تصدّرت السباق على الجوائز إذ حصلت على تسعة من الترشيحات التي أعلنت في نهاية نوفمبر الفائت، ما رفع مجموع ترشيحاتها إلى 79.

وجاءت ترشيحات بيونسيه عن أغنيتها "سافدج" المشتركة مع مغنية الراب ميغان ذي ستاليون ، كذلك رُشّحت للفوز بالفئتين الرئيسيتين عن "أغنية العام" و"تسجيل العام" بفضل ألبومها "بلاك بارايد" الذي صدر في يونيو في أوج التظاهرات الرافضة للتمييز بحقّ السود في الولايات المتحدة.

وتقدّمت بيونسيه على مغني الراب رودي ريتش وعلى البريطانية دوا ليبا اللذين حصل كل منهما على ست ترشيحات.

وكان غياب بعض الأسماء عن الترشيحات للجوائز الرئيسية شكّل مفاجأة، ومنها المغني الكندي ذي ويكند وفرقة "بي تي آس" الكورية الجنوبية ومغني الراب الراحل بوب سموك.

وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من احتفالات توزيع الجوائز الأخرى أرجئت بسبب الجائحة، من بينها احتفال توزيع جوائز الأوسكار الذي سيقام في 25 أبريل المقبل بدلاً من 28 شباط/فبراير.