١- الحذر

جارةٌ حجارة وينتهي البنيان

لكن التدمير مصرٌ بكل

عنفوان

يريد ان ينهيَّ الطبيعة

كالبركان

لتطير العصافير

ويموت الصبيان

وتتهتكُ جدرانُ المعابدِ

من اجل بريق الصولجان

وفي المدينةِ عجوزٌ أشعثٌ

يتجولُ بصوتٍ حزين

يسأل عنْ تشقُقات الطريق

وعن كل اطفال الطريق

يولولُ مُنكسِرٌ

يهرب العالم

وتحت ابطهِ فرحة

تهشيم تاريخ

وتحطيم الانسان

٢- الازل

سألوني كيف تعرفين العشق

قلت أنه اسوار بغداد

قالوا كيف تعرفين الحب

قلت هواء بغداد

سألوني كيف تعرفين الموسيقى

قلت معزوفة بغداد

وقالوا كيف تعرفين النسمه العطره

قلت وهل ننسى هواء بغداد

وما هو عنوان الدمعه

قلت حزني على شارع الرشيد

في بغداد

سألوني وكيف تتنفسين ؟

قلت اذا هب الهواء

فهو من بغداد

عشقي ووجعي وضحكتي

ليس لها إلا في بغداد