حيارى..
أنفاسُنا عصافير متطايرة،
تقطِفُها رياحُ المساء، لتَغرسَها في أفنانِ الشجن… عناقيدَ أسئلة تبحثُ عن أَجوبَتِها على أَلسنةِ الأزمنةِ الخرساء..

نسافرُ فينا بحثاً عنا
وكلما اقتربنا من مسافة القبض على فضاء، كي نُحلقَ فيه، يختنقُ الفضاءُ،
وتذوبُ الأسئلة!

نعودُ من جديد.. نمارسُ أدوارَ الحيرةِ
كي نتحررَ من إلحاحِ الأسئلة..
وفي لحظةِ القضاء على آخر سؤال،
يتم القضاء على آخر نفس!