افتتاح الاجتماع الوزاريلـابيك


بوسان - كوريا الجنوبية

بدأ منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادئ اليوم الثلاثاء في كوريا الجنوبية اجتماعا وزاريا تمهيديا للقمة السنوية للرؤساء، بلقاء حول مفاوضات المنظمة العالمية للتجارة، وقد التقى وزراء التجارة للبلدان الـ 21 الاعضاء المطلة على المحيط الهادئ على فطور عمل في حضور المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة باسكال لامي.

وصاغ المندوبون اعلانا منفصلا حول الموضوع الذي سيتبناه الرؤساء في منتدى التعاون خلال قمتهم السنوية يومي الجمعة والسبت، ويدعو الاعلان اعضاء المنظمة العالمية للتجارة الى الخروج من الازمة للحيلولة دون فشل المؤتمر الوزاري للمنظمة العالمية للتجارة في هونغ كونغ من 13 الى 18 كانون الاول/ديسمبر، كما قال وزير التجارة الفيليبيني بيتر فافيلا.

واضاف في ختام الاجتماع ان الاعلان "يدعو كل بلد الى بذل كل ما في وسعه لنجاح المفاوضات خلال اجتماع هونغ كونغ". واوضح ان الاعلان لا يذكر "اي اقتصاد" بالتحديد. واضاف ان "اعتقد ان الديبلوماسية قد انتصرت"،ولم يتوان وزير الخارجية الاسترالي ألكسندر داونر عن الاشارة بالاسم مرة جديدة الى الاتحاد الاوروبي الذي تتهمه الولايات المتحدة واستراليا بأنه لم يقدم تنازلات كافية حول مساعداته الزراعية.

وقال "نأمل في ان يعود الاتحاد الاوروبي بعرض افضل حول الوصول الى الاسواق وهذا ما سيكون اساسيا لنجاح اجتماع هونغ كونغ"،ولم يشأ لامي الادلاء بأي تعليق، واضاف الوزير الكندي للتجارة كين سنكويست ان "الوزراء مصممون على احراز تقدم في هونغ كونغ". ودعا اعضاء المنظمة العالمية للتجارة الى الا يخفضوا من طموحاتهم المتعلقة باجتماع المنظمة العالمية للتجارة الذي يفترض ان يكون نهاية ناجحة لدورة تحرير التجارة العالمية الذي اطلقت في 2001 في الدوحة. وقال "لا يمكنكم ان تخفضوا طموحاتكم لأنكم تقللون عندئذ من النتائج".

وستعقد اجتماعات تمهيدية اخرى للقاء هونغ كونغ في جنيف. وقال "لدينا 30 يوما على الاقل، لذلك ليس متاحا لنا كثير من الوقت"،من جانبها، قالت وزيرة التجارة الاندونيسية ماري بانغيستو "يجب ان نأمل". وذكرت بأن البلدان الـ 21 في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادئ يمثلون حوالي 60% من الاقتصاد العالمي، معتبرة ان المنتدى قادر على "توجيه رسالة قوية".