ضم خدمات العمرة والآثار والفنادق إلى هيئة السياحة


المدينة المنورة


شهد ملتقى الفندقة والسياحة في المدينة المنورة أمس جلسة مكاشفة في القطاع السياحي تناولت بالمجمل العوائق التي تواجه هذا القطاع وتحد من نموه في السوق المحلية، وأشارت صحيفة الاقتصادية انالدكتور فهد العيتاني والدكتور ياسين الجفري إلى أن هناك عوائق إجرائية تحد من نمو القطاع, مثل عدم وضوح الأنظمة والإجراءات فهذه فتحت باب الاجتهادات الشخصية لبعض الموظفين في الأجهزة الحكومية تجاه قطاع السياحة مما أوجد بيئة للاجتهاد الإداري وهو أمر يشكل عائقا أمام نمو المشاريع السياحية.

وتطرق المتحدثان إلى عائق رئيسي آخر وهو نقص الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة في قطاع السياحة. وهذا الوضع إذا استمر سيحرم المملكة من الاستفادة من معطيات السياحة في مجال العمل, وهذا العائق, كما أكد المتحدثان, سيتفاقم مع انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية, حيث ستكون الكوادر البشرية السعودية أمام منافسة شرسة.

ودعا الدكتور العيتاني بهذا الخصوص إلى ضرورة الاهتمام الحكومي الجاد بهذا الموضوع لأن قطاع السياحة مجال خصب للوظائف.
وفي إطار التغيرات العالمية أشار الجفري والعيتاني إلى أن انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية سيؤدي إلى طفرة في الاستثمار السياحي الأجنبي, وقالا إن الجهود التي قامت بها الهيئة العليا للسياحة أوجدت الأطر التنظيمية والدراسات التي تمكن القطاع الخاص السعودي للانطلاق في المشاريع السياحية.

وأكدا على أهمية جميع الأنشطة الضرورية لتنمية القطاع السياحي لتكون تحت إشراف ومتابعة الهيئة, ودعوا القطاع الخاص السعودي إلى "سرعة التحرك في مجال الاستثمار السياحي, خصوصا بعد انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية, حيث ستكون المنافسة شرسة في هذا القطاع. وأكدت الجلسة والكلام دائما للاقتصادية " الشيء المؤسف هو أن بعض رجال الأعمال السعوديين العاملين في النشاط السياحي غير مدركين ولا يعرفون أن قطاع السياحة سيكون مفتوحا للاستثمار الأجنبي, مما يستدعي سرعة المبادرة لابتكار حلول للنشاط السياحي في المملكة".