الاقتصاد الإسرائيلي يستفيق مع بدء تنفس شارون


بشار دراغمه من رام الله


بعد أن بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرائيل شارون يتنفس بشكل طبيعي، بدأ الاقتصاد الإسرائيلي يستعيد عافيته، حيث شهد سوق تل ابيب المالي حركة نشطة شهدت إرتفاعا في أسعار الأسهم وإقبال ملحوظ على حجم التداول في السوق، وتأتي هذه التطورات أيضا بعد أن بات المجتمع الإسرائيلي يثق بقدرات القائم بأعمال رئيس الحكومة أيهود أولمرت ، وأعرب رجال أعمال إسرائيليون عن اعتزازهم بالسوق الإسرائيلية التي استعادت عافيتها بعد أيام من مرض شارون الحرج، حيث شهدت تعاملات البنوك وكبرى الشركات استقرارا وأحيانا تقدما في بعض المجالات والقطاعات البنكية. وتبين من خلال متابعة سوق تل أبيب أن الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل حافظت على قواتها وارتفعت أيضا، وكان البنك الإسرائيلي المركزي قد أعلن الاستثمارات الأجنبية وصلت إلى أرقام قياسية وبلغت 9.7 مليار العام الماضي بينما كانت في العام 2004 نحو 5.8 مليار .


وكان تدهور الحاصلة الصحية لشارون الأربعاء الماضي أدى إلى تهاوي أسعار الاسهم الاسرائيلية وانخفض سعر الشيقل الاسرائيلي الى اقل مستوى له مقابل الدولار في حين انخفضت أسعار الاسهم في بورصة تل أبيب بنسبة ستة بالمئة عند بدء التداول واستمرت هذه النسبة من التراجع في التعاملات
وقال ستانلي فيشر محافظ البنك المركزي في بيان له: quot;حتى الان تسير الاسواق على نحو طيب في ضوء الظروف الراهنة وسيستمر بنك اسرائيل (المركزي) في مراقبة تطوراتها.quot;