لم يتبق أراض للبناء
أسعار المباني في القدس وتل أبيب ستقفز بشكل غير مسبوق
خلف خلف من رام الله
قدر مختصون ومسؤولون إسرائيليون أن سعر المباني الأرضية في القدس وتل أبيب سيشهد ارتفاعاً غير مسبوق خلال العامين القادمين، حيث يتوقع زيادة الأسعار بنسبة 50%، وذلك لتلاشي الأراضي الخاصة بالبناء، حيث أن ما يسمى بدائرة أراضي إسرائيل أعلنت رسمياً بأنه لم يتبق لديها أراض جديدة لبناء مباني أرضية في تل أبيب والقدس، وهو ما سيفضى بشكل طبيعي إلى ارتفاع عظيم لأسعار البيوت والمقرمدات في منطقة المركز، وستصبح شيئا نادرا.
وعلى حسب أقوال ران فورنيك، رئيس مكتب تقدير الأراضي فان هذا الأمر يعني ارتفاعا بنسبة 50 في المئة لأسعار المباني الأرضية في السنتين أو الثلاث القريبة في المناطق quot;الساخنةquot; في مركز إسرائيل، وكانت ضائقة المباني الأرضية رفعت الأسعار إلى الأوج أيضا في المدن المحيطة: ففي شاهم بيعت أراض لبناء بيوت على نصف دونم بـ 1.2 مليون شاقل، وفي ضمن ذلك رسوم التطوير، بالقياس الى 700 ألف شاقل قبل سنة.
ويقول رئيس قسم التسويق والاقتصاد في الإدارة، المحامي رونين كوهين، في مؤتمر منظمة مقاولي تل أبيب في فندق quot;الأميرةquot; في ايلات: quot;يهتاج المقاولون اليوم برفع أسعار الأراضي للبناء من كل نوع ولا سبب يدعو إلى أن تكون الأسعار عالية إلى هذا الحد كما هي اليوم.
ويضيف كوهين: لا يقرأ المقاولون المناقصات التي يتقدمون إليها ويستعملون الأوغاد بلا سبب. يتحدث عن أنه في المناقصة الأخيرة قدمت شركة البناء الخاصة الكبرى في اسرائيل، ي.ح ديماري، اقتراحا بمقدار 19 مليون شاقل لمحطة سيارات أجرة في بئر السبع من 26 مترا مربعا.
وقدم مبادر اقتراحا بـ 10 ملايين شاقل مقابل 10 وحدات سكنية في القطمون في القدس. quot;فحص وغد من تلقاء نفسه هل يجب دفع 4 ملايين شاقل أخرى عن الحقوق. وجهته إلى كراسة المناقصة، حيث كُتب أنه لا يُحتاج إلى ذلك. من المعقول أن نفترض أنه جاء المقاول وقال انه نجح في إنزالنا عن السقفquot;. وعلى حسب أقواله، حتى نهاية 2007 تلتزم الإدارة تحرير جميع الأراضي الزراعية التي يوجد اتفاقات في شأنها، لكنها مخصصة لبناء ذي طوابق متعددة لا لبناء ارضي.
التعليقات